مصر تبلغ مجلس الأمن الرفض القاطع لملئ سد النهضة الثاني

مخزون سد النهضة
مصرأوجه الحقيقة

مصر تبلغ مجلس الأمن الدولي اعتراضها التام على قرار إثيوبيا الملئ الثاني لسد النهضة المقرر في تموز/ يوليو 2021.

أوضحت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير “سامح شكري” وجه خطاب لمجلس الأمن انطلاقاً من مسؤولية مجتمعية وفق قرار الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

الملئ الثاني للسد في إثيوبيا

شمل خطاب شكري “تسجل مصر اعتراضها على ما أعلنته إثيوبيا حول نيتها الاستمرار في ملئ السد خلال موسم الفيضان المقبل، وتضمن الرفض المصري التام لقرارات إثيوبيا ومحاولة فرض الامر الواقع على دول المصب “القاهرة والخرطوم” من خلال إتخاذ إجراءات أحادية ومخالفة لقواعد القانون الدولي”

وأكد أن الخارجية المصرية اودعت ملف كامل لمجلس الأمن ليكون مرجع لمجلس الأمن لمواقف مصر التي اتخذتها على مدار عقد كامل من المفاوضات ومساعي التواصل لاتفاق يصب في مصلحة دول السد الثلاثة.

أكد في بيان مشترك بين مصر والسودان على أهمية تنسيق الجهود دولياً وإقليمياً لدفع إثيوبيا للتفاوي بشكل جدي بشأن السد

عادة تحمل إثيوبيا البلدين مسؤولية “عرقلة المفاوضات”، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بهما، وتسعى إلى الاستفادة من السد في توليد الكهرباء لأغراض التنمية.

إقرأ أيضا : خطط مصر لمواجهة “الشح المائي” الكبير بعد معاناتها من الزيادة السكانية

موعد الملئ الثاني لسد النهضة

وتُصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، يُعتقد أنه في تموز/ يوليو، وآب/ أغسطس، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.

وتتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.

وكان قد غرد الأكاديمي المصري البارز حسن نافعة، إن تقارير كثيرة تتحدثت عن تعثر الملئ الثاني لسد النهضة، لأسباب فنية ولا يجب الانخداع وإن كانت صحيحة.

وتابع نافعة في تغريدة عبر تويتر “تؤكد سوء نية إثيوبيا وتؤجل المشكلة ولا تحلها، وإذا أصرت إثيوبيا على الملئ الثاني دون اتفاق ملزم، فلا بديل سوى استخدام القوة، التي قد تأخذ شكل احتلال منطقة السد وليس ضروري تدميره.

رأي نافعة رأي مؤخراً لا بديل أمام مصر سوى توجيه ضربة، لتدمير سد سيؤدي إلى خرابها خلال سنوات قليلة.