أوجه الحقيقة
للإخلاص والعشق قيمة، وللحبّ عيد وهدية، وترجمة لمعاني الرومانسية، وإعطاء ليومه ميزة وخاصية، هكذا يعنون عيد الحب في مصر اسمه ويختار لمحبيه احتفالاً سنوياً، فتظهر الشعوب الرومانسية في عيد الفلانتين أو عيد الحب العالمي، مقبلةً على اقتناء الهدايا للتعبير عن مشاعر الحبّ السامية، ليضرب الإنفاق على الهدايا موعده السنوي مع يوم 14 من شهر فبراير.
ولئن اختلفت طرق دول العالم في الاحتفال بعيد الحبّ، إلا أن معيار إنفاق الشعوب في هذه المناسبة يظل محورًا يؤكد أكثر شعوب العالم رومانسية من خلال ارتفاع عائدات الإنفاق في يوم الفلانتين.
عيد الحب العالمي
تُشير مؤشرات رومانسية الشعوب إلى احتلال مصر المراتب الأولى والمتقدمة في قائمة دول العالم الأكثر رومانسية، مؤشر إيجابي يتأكد من خلال ارتفاع النفقات في يوم عيد الحب.
وذكرت صحيفة ” الاندبندت” العربية، أن المصريون ينفقون بسخاء خلال يوم الفلانتين أكثر من أي وقت آخر، وفق دراسة حديثة لمؤشر “ماستركارد” المصرية في السنوات الثلاث الأخيرة، إذ بلغت العائدات على بطاقات “ماستركارد” في الفترة الممتدة بين يوم 11 و14 فبراير، أكثر من 12 مليون دولار، بارتفاع بنسبة 46 في المائة من سنة 2019 إلى 2022.
هدايا يوم الحب
تتعدد طرق التعبير عن جوهر المحبة في يوم الفلانتين، فالهدية كغيرها من الأشياء التي تأثرت بتقدم الواقع ومتغيراته، إلا أن الحنين إلى الهدايا الكلاسيكية التقليدية لا يُغني محتفل الحب عن الأخذ بها، فتبقى الورود سيدة الحبّ، فقد أشارت دراسة بشأن التوجه في اختيار الهدايا إلى تسجيل ارتفاع هام في الإقبال على اقتناء الورود بنسبة فاقت 115 في المائة.
كما شملت الإقبال أيضا تقدمًا في معدل الإنفاق على المجوهرات بنسبة وصلت إلى 92 في المائة في الأعوام الثلاثة السابقة.
حجوزات الفنادق والمطاعم ضمن دائرة الاهتمام
رغم إقبال العشاق على شراء الهدايا ذات الطابع الكلاسيكي المتداول، يبقى مجال التعبير عن الفلانتين بطريقته الحديثة والعصرية موضع اهتمام محتفل الحب، ليسجل حجم الإنفاق على حجوزات الفنادق ارتفاعا بنسبة 43 في المائة خلال عام 2019، وفق مؤشر” ماستركارد”.
فعند الحديث عن حجوزات الفنادق، يفرض علينا الطعام وجوده التي يظلّ من أهم الوسائل لكسب القلوب في يوم عيد الحبّ، حيث أشارت الدراسة إلى زيادة الإنفاق في المطاعم أثناء فترة الاحتفال بيوم الفلانتين، بنسبة 86 في المائة ما يقارب 700 ألف دولار سنة 2019.
كلّ طرق الهدايا تؤدي إلى الاحتفال بعيد الحب، فيلقي هذا اليوم بظلاله على مؤشرات الإنفاق ليتصدر مراتبه الأولى بين الشعوب المصرية الأكثر رومانسية.