أوجه الحقيقة – مصر
حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس من ان قيام اثيوبيا بملء سد النهضة من جانب واحد سيكون له انعكاسات سلبية.
وقال منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوسيب باريل، شكري: «الانضمام إلى المشاركة الدولية في مفاوضات سد النهضة» بين إثيوبيا والسودان ومصر.
أكد وزير الخارجية المصري ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة قبل موسم الفيضانات المقبل. وقال باريل «تحدثت امس مع وزير الخارجية المصري شكري وناقشت احداثا اقليمية مثل سد النهضة وليبيا ومنطقة البحر المتوسط».
وقال باريل ان «الاتحاد الاوروبي سيواصل العمل بشكل وثيق مع مصر لتحقيق منطقة مزدهرة». ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء سد النهضة الذي بناه أديس أبابا، وتخشى القاهرة والخرطوم من آثاره عليها.
ولم تتمكن الدول الثلاث جميعها من التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من أن مصر والسودان حثتا إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق عالمي، فقد أعلنت أديس أبابا في 21 يوليو 2020 أنها أكملت المرحلة الأولى من ملء خزان سعة 4.9 مليار متر مكعب، مما يسمح باختبار أول قنبلتين في السد.
ثم أعلن نهاية المرحلة الأولى من ملء خزان السد. كما أكدت عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في تموز/يوليه. نهر النيل، أطول نهر في العالم، هو المنقذ للدول العشر التي عبرت وتوفر لها مياه الشرب والكهرباء.
النيل الأزرق، الذي يلتقي النيل الأبيض في العاصمة السودانية، يوفر معظم مياه النيل التي تتدفق عبر شمال السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط.