أوجه الحقيقة
قتل ضابط أردني خلال احتجاجات شهدتها منطقة الحسينية بمحافظة معان جنوبي البلاد، على خلفية ارتفاع أسعار الوقود.
وأفادت الشرطة الأردنية في بيان، بأن الضابط أصيب برصاصة في الرأس، عندما كان “يتعامل مع أعمال شغب كانت تقوم بها مجموعة من المخربين والخارجين عن القانون في منطقة الحسينية”.
وأردفت: “سنضرب بيد من حديد على كل من يحاول الاعتداء على الأرواح والممتلكات العامة ويهدد أمن الوطن والمواطن”.
كما أصيب أربعة آخرون من أفراد الشرطة بجروح متفاوتة في المواجهات.
جريمة الأردن
وفي أول تعليق على وفاة الضابط، قدم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني واجب العزاء في العقيد الراحل عبد الرزاق الدلابيح الذي توفي الخميس، في مسقط رأسه ببلدة الكفير بمحافظة جرش شمالي الأردن.
وتقدم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يرافقه الأمير الحسين ورئيس هيئة الأركان المشتركة ورئيس الديوان الملكي، الجنازة التي شاركت فيها الأجهزة الأمنية ووجهاء العشائر وجموع غفيرة من المواطنين.
وعبر الملك عن تعازيه الحارة لذوي الفقيد، قائلاً: “هذا ابني وابن كل الأردنيين، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء”.
وتعهد الملك عبد الله الثاني بأنه سيتم التعامل “بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين”، مشدداً على أن “الاعتداءات وأعمال التخريب تعد مساساً خطيراً بأمن الوطن، ولن نسمح بذلك.”
وأكد العاهل الأردني أن مؤسسات الدولة ستتخذ كلّ الإجراءات لمحاسبة الخارجين عن القانون، مشيراً إلى أن للمواطنين الحق في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية ضمن القانون.