مع انسحاب أنصار الصدر من الشارع…الكاظمي يعلق على كلمة مقتدى الصدر

كلمة مقتدى الصدر

أوجه الحقيقة

استجاب أنصار التيار الصدري العراقي لدعوة زعيمهم مقتدى الصدر إلى الإنسحاب التام من جميع الشوارع في بغداد، عقب مواجهات عنيفة بين عناصر مسلحة من التيار وقوات الحشد ووحدات الأمن والجيش، ما أسفر عن سقوط نحو 30 قتيلاً وإصابة 200 آخرين.

وتوجه الصدر في أول مؤتمر صحافي بعد إعلانه أمس اعتزاله النهائي للحياة السياسية في العراق، بدعوة “غاضبة” إلى مؤيدي تياره بضرورة الانسحاب الفوري من الشوارع وإنهاء الاعتصام، منددةً بثورة التيار الصدري بعد تحولها إلى “اقتتال وعنف وإراقة الدم العراقي”.

الكاظمي والصدر

وفي أول تعليق على كلمة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ثمن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، دعوة الصدر أنصاره إلى إيقاف العنف والانسحاب الكلي من شوارع بغداد.

وقال الكاظمي: “أثمن دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر إلى إيقاف العنف، كما أثمن دعوة الحاج هادي العامري، وكل المساهمين في التهدئة، ومنع المزيد من العنف. وأدعو الجميع إلى تحمل المسؤولية الوطنية لحفظ الدم العراقي.”

واعتبر رئيس الوزراء العراقي، في تغريدة على “تويتر”، كلمة زعيم التيار الصدري، أنها تمثل ” أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي”، مضيفاً أن هذه كلمة الصدر “تحمل الجميع مسؤولية اخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والامني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الازمات.”

وعلى صعيد آخر، أعلنت السلطات العراقية إنهاء العمل بحظر التجول التي أعلنت عنه أمس الاثنين، والعودة إلى الحياة العادية بعد إنسحاب أنصار التيار الصدري من المسلحين والمتظاهرين من كافة شوارع بغداد والمنطقة الخضراء.