أوجه الحقيقة
اجتماعات مكثفة يجريها وفد طهران في فيينا بشأن الاتفاق النووي وتنخفض التوقعات لنجاح هذه المفاوضات.
انعقدت 6 جولات من المباحثات بين إيران والولايات المتحدة في شهر إبريل ويونيو لاعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم وتوقفت بسبب انتخاب إبراهيم رئيسي ومن المقرر استئنافها في العاصمة النمساوية فيينا.
قال الإيراني محمد غايبي “إن فريق إيران وصل السبت لفيينا وبدأ الاجتماعات التي استمرت على مستوى الخبراء مع رؤوساء فريق التفاوض الروسي والصيني وتعتبر هذه آخر محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي ولا يتوقع حدوث اختراق للمفاوضات والوقت بدأ ينفذ أمام مساعي إحياء الاتفاق”.
اشتراط فريث التفاوض مطالب غير واقعة ويصر الإيرانيون على إسقاط العقوبات الأمريكية المفروضة منذ 2017 بما فيها التي لا ترتبط بالبرنامج النووي.
وعلى الرغم من الخلافات بين طهران والوكالة الذرية واصلت إيران التخصيب ويبذلون أقصى جهودهم لتحسن علاقتهم بالغرب لتحقيق المساواة في المستقبل وتحاول إيران كسب الوقت بما لديها من مواد وخبرات نووية.
حذرب إيران من إعادة التعاون مع وكالة الطاقة في حال استمار التوغل عليها وإيران تريد رفع العقوبات بشأن كامل عنها.
قال أحد الدبلوماسيين الأوروبين “إذا كان هذا موقف إيران فلا أرى حلاً بالتفاوض، ولا يفصلها سوى 4-7 أسابيع لتخزين مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة على الرغم من أنها قالت أنها تحتاج عامين.
ومن المتوقع إذا انهارت المحادثات فستحدث مواجهة بين الولايات المتحدة وحلفائها من جانب إيران وهذا سيستغرق وقتاً.
إقرأ المزيد: إيران تهدد بتعتيم البرنامج النووي في حال فشل مفاوضات فيبينا