قدم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتذاره من الشعب العراقي “المتضرر الوحيد” من الاشتباكات الدامية التي شهدتها شوارع بغداد منذ أمس، معرباً عن غضبه من ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، داعيا أنصاره إلى الانسحاب خلال ساعة من الشارع وفك الاعتصام.
وحذر مقتدى الصدر في مؤتمر صحافي أنصاره قائلاً: ” إن لم تطيعوننا فلنا موقف آخر”
وانتقد الصدر المواجهات المسلحة للتيار الصدري التي اعتبرها أنها “ليست ثورة” بعد خروجها عن مسارها وتم الالتجاء فيها إلى العنف والقتل، معبراً أمله أن تكون هناك “احتجاجات سلمية وليست مسلحة”.
وقال الصدر: ” وطني بعد ما كان أسيرا للفساد هو الآن أسير للفساد والعنف معاً، الاقتتال والدم العراقي حرام سواء من العشائر أو التيار…أقول القاتل والمقتول في النار”.
وتوجه زعيم التيار الصدري المعتزل بالشكر إلى القوات الامنية والحشد الشعبي، وقائد القوات المسلحة لمواقفهم المشرفة.