مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 11 آخرين في إطلاق نار بمدينة فيلادلفيا الأمريكية

قتلى مدرسة سانت لويس

أوجه الحقيقة

ما فتئت حوادث إطلاق النار تهز الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة الماضي مع تتالي وقوع حوادث متكررة من استعمال الأسلحة المأساوية وآخرها كان حادثة إطلاق النار على مدرسة تكساس، لتشهد مدينة فيلادلفيا الأمريكية أمس السبت إطلاق نار أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح.

وأفادت الشرطة الأمريكية، أمس، بأنه لم يقع أية اعتقالات في الحادثة، لكنه تم ضبط سلاحين، فيما “لم يتضح ما إذا كان المشتبه به قد أصيب أم لا”، بحسب ما أوردته وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

وأمام ارتفاع منسوب الجريمة وحوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، أطلقت واشنطن صيحة فزع لوضع حدّ لامتداد الهجمات النارية المسلحة بين أفراد المجتمع.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد دعا في وقت سابق تعليقاً على الحادثة الأعنف في أمريكا التي شهدته مدرسة تكساس قبل أسبوع والتي أسفرت عن مقتل 18 طفلاً و3 بالغين، إلى التصدي للوبي الأسلحة النارية.

وقال بايدن في خطاب ألقاه من البيت الأبيض: “متى، حبّاً بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟”.

وأضاف: “لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد. ينبغي علينا أن نوضح لكلّ مسؤول منتخب في هذا البلد أنّ الوقت حان للتحرّك”.