أوجه الحقيقة
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بأن القوات الإسرائيلية نفذت صباح اليوم اقتحاماً مسلّحاً للبلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل شابين اثنين برصاص الجيش وإصابة ثلاثة آخرين.
وذكرت الوكالة، اليوم الجمعة، أن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة وأعدمت الشابين: حمزة مؤيد محمد مقبول (32 عاما)، وخيري محمد سري شاهين (34 عاما).”
واقتحمت القوات الإسرائيلية “حارتي الحبلة والفقوس في البلدة القديمة، وحاصروا ديوان آل مقبول، وسط إطلاق كثيف للرصاص”، حيث طالب الشابين بتسليم نفسيهما إلا أنه “ولحظة خروجهما من الديوان، أطلق قناصة الاحتلال النار صوبهما بشكل مباشر وكثيف، ما أدى لاستشهادهما على الفور.”
ونشر التلفزيون الفلسطيني لقطات قال إنها لاقتحام القوات نابلس، إذ اندلعت مواجهات بين المواطنين والأمن الإسرائيلي، ما نتج عن إصابة “ثلاثة شبان، أحدهم أصيب بالرصاص في ظهره وقدمه، وآخر بقنبلة غاز في وجهه، نقلوا على إثرها للمستشفى.”
#شاهد جانب من اشعال الإطارات المطاطية في البلدة القديمة بنابلس.
عدسة نيو برس
لمتابعة آخر الأخبار عبر قناة نيو برس على تيلجرام https://t.co/6BCL5wfFPS pic.twitter.com/NQO0EjcyYs— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) July 7, 2023
إما في القبر أو في السجن
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قواته تمكنت صباح اليوم، من تصفية شابين فلسطينيين.
وفي أول تعليق له على عملية إعدام الشابين، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة عبر “تويتر” أن “أي إرهابي يجرؤ على سفك دماء الإسرائيليين سيجد نفسه في أحد مكانين: إما في القبر أو في السجن”.
من جهته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من أطلق عليه تسمية “أي إرهابي” بدفع الثمن، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية ستعمل في كل مكان وبعزم وفتك وقوة.