أوجه الحقيقة – تركيا –
يوما تلو الآخر، تتساقط أوراق التوت عن رجال نظام الحمدين وتتوالى فضائحهم داخل المؤسسات التي يعملون بها وحتى من داخل بيوتهم جراء شرور أعمالهم.
أحدث الفضائح كانت لدى المذيع في تلفزيون سوريا عمر شيخ إبراهيم أحد المقربين من عزمي بشارة عضو الكنيست “الإسرائيلي” السابق، ومستشار أمير قطر.
عمر شيخ إبراهيم رغم قربه من بشارة (أكبر أذناب النظام القطري في اللوبي الإعلامي لهذه الدويلة حول العالم)، إلا أنه تمت إقالته من تلفزيون سوريا على خلفية الفضيحة التي كشفتها زوجته آية زكريا صباغ.
والتلفزيون المذكور ممول من أموال القطريين حيث يدعمه نظام الحمدين ويقع مقره بمدينة إسطنبول، وقد عين بشارة مؤخراً مدير مكتبه السابق حمزة مصطفى مديرا عاماً له.
ونشرت صباغ مقطع فيديو لاقى انتشارا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي تناولت خلاله مآسيها مع زوجها التي وصلت حد العنف والضرب المبرح والسب بأقذع الألفاظ والإهانة المتكررة حتى وصل الأمر بها لاستدعاء الشرطة في تركيا.
ووصفت السيدة زوجها السابق خلال مقطع الفيديو بعدم التمدن والرجعية والأنانية والتكبر والسادية وسط كدمات وتجلطات دموية تظهر على وجهها.
وما المذيع إلا نسخة مصغرة ممن يعمل معهم وتربى في أحضانهم رغم أنهم يتشدقون ليل ونهار حول تعزيز دور المرأة ومكانتها وفي الحقيقة لا تحصل منهم إلا على ذل وعنف وإهانة.
وعمر شيخ إبراهيم من مواليد سوريا، وعاش في ليبيا وتونس، وقد تعرف على عزمي بشارة خلال تنظيمه له ندوات في البلدين.
وتمت مكافأته على ذلك بتعيينه مذيعا مع أنه لا يحمل أي مؤهل جامعي، ودأب على تمجيد نظام الرئيس التركي رجب أردوغان وسب دول الرباعي العربي المقاطعة لإرهاب قطر.
إلا أنه ومع خشية بشارة على تسليط الضوء على المؤسسة الإعلامية ومن ثم قطر، فقرر الإطاحة بأحد رجاله الذي طالما كذب ولفق وادعى لأجل إرضائهم.