من المسؤول عن إنفجار ببروت في لبنان؟ أم قضاء وقدر؟

مسؤول إنفجار بيروت

أوجه الحقيقة

بعد مرور عام من مسؤول إنفجار مرفأ بيروت، تساؤولات كثيرة من المسؤول عن إنفجاربيروت وآلاف الضحايا التي وقعت نتيجة خطأ؟ أم قضاء وقدر

سبب انفجار مرفأ بيروت

أعرب ناشطون لبنانيون عن عدم ثقتهم بالسلطة الحاكمة بعد مرور ثمانية أشهر على انفجار مرفأ بيروت، حيث يتخوف كثيرون من عرقلة التحقيقات في القضية، ومن اعتبار الانفجار مجرد قضاء وقدر على حد وصف أحد السياسيين. ويأمل اللبنانيون في تحقق العدالة بأسرع وقت ممكن، ومحاسبة المتورطين في الانفجار.

حيث أدى الانفجار في بيروت، إلى تغير الاحتياجات الأساسية للنساء والفتيات المتضررات. بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، كانت الاهتمامات في البداية هي الوصول الآمن إلى الرعاية الصحية والغذاء والمأوى. والآن، وبعد أن استقرت الكثيرات منهنّ في منازلهن أو في ملاجئ مؤقتة، باتت مخاوفهن تتعلق في الوصول إلى الخدمات الطبية والحصول على الأدوية والمستلزمات الصحية الأخرى، بما في ذلك معدات النظافة الشخصية.

انفجار بيروت

يقدّر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن ما يقرب من 12 ألفا من ذوي الإعاقة قد تضرروا بسبب الانفجار. ويتم تضمين حقائب الكرامة في خدمات المساعدة الملحة التي يتم توزيعها على النساء والفتيات ذوات الإعاقة من قبل جمعيات عكارنا والمقاصد بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأضافت جونز تقول: “يصبح هذا الأمر أكثر أهمية عندما نتواصل مع الفئات الأكثر استضعافا بيننا، بما في ذلك النساء والفتيات ذوات الإعاقة اللواتي لا يستطعن ​​في كثير من الأحيان الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية أو العنف القائم على النوع الاجتماعي والمعلومات التي يحتجنها لعيش حياة صحية بكرامة”.

من جانبها، قالت غابي فريدي، من المجلس اللبناني لمقاومة العنف ضد المرأة: “قد يكون من الصعب في بعض الأحيان القدرة على شراء هذه المنتجات، ونحن نرى أن لكل شخص الحق في الشعور بالانتعاش والنظافة والراحة”.