من زغاريد الفرح إلى مأساة الموت…وفاة صادمة لشاب تونسي ليلة زفافه أمام عروسه وعائلته

وفاة شاب تونسي ليله عرسه

في لحظة خاطفة تتحول أجواء الفرح إلى حالة من الحزن، فمن زغاريد العرس إلى مأساة الموت، لتهز واقعة وفاة عريس ليلة العمر المجتمع التونسي ومواقع التواصل الاجتماعي وتثير تعاطف التونسيين.

وفي ليلة زفافه، توفي الشاب التونسي عزيز قرمبالي (33 عاما) بمدينة الحمامات الساحلية، بمحافظة نابل، إثر تعرضه لصعقة كهربائية لدى محاولته إنقاذ أحد ضيوفه في المسبح.

حادثة هبطت كالصاعقة على عائلة الراحل وأصدقائه تاركة حالة من الصدمة والحرن على فراق عريس شاب ليلة زواجه أمام الحضور وعروسه.

في الأثناء، فتحت السلطات المعنية تحقيقاً في القضية التي أحيلت إلى نظر النيابة العمومية للبتّ في تفاصيلها ومحاسبة المسؤولين.

“المسبح الصاعق”

وبشأن تفاصيل الفاجعة، كشف صديق الشاب عزيز قرمبالي، في تصريح لإذاعة “موزاييك” المحلية، عن تفاصيل الحادثة.

وأوضح صديق الضحية أن العريس عزيز احتفل بزفافه بإحدى فيلات الحمامات التي كانت تضمّ مسبحا.

وقال صديق عزيز: “في آخر السهرة غادرت العائلة وتركت عزيز رفقة أصدقائه الذين قرّروا السباحة بالمسبح”.

وأضاف: “ما أن نزل عزيز وصديقيه إلى المسبح حتّى أصيبوا بصعقة كهربائية، حيث توفّي عزيز على عين المكان، فيما بقي صديقيه على قيد الحياة”.

إيقاف وبحث

وفي سياق ذلك، أفاد مصدر مسؤول بالحرس الوطني بنابل بأن فرقة الأبحاث العدلية بنابل، قامت بإيقاف ثلاثة أشخاص من ضمن الفرقة الموسيقية التي أحيت حفل زفاف الشاب عزيز، الذي توفي بصعقة كهربائية في المسبح.

وأشار ذات المصدر إلى أنه تمّ إدراج صاحب الفيلا، التي أقيم فيها الحفل بالتفتيش لمخالفته القانون، وهو رجل أعمال يقيم بالخارج بعد أن تبين أنه يقوم بتأجير الفيلا للحفلات الخاصة دون حصوله على التراخيص اللازمة.