العراق – أوجه الحقيقة
القبض على العقل المدبر للتفجير الدموي الذي وقع عام 2016 “غزوان الزوبعي” في منطقة الكرادة بالعراق بغداد الذي أسفر عن قتل 300 شخص وإصابة أكثر من 250 شخص.
وقع الهجوم الإرهابي عام 2003 استهدف مركز تجاري في الكرادة وكان أعنف تفجير شهدته العاصمة العراقية بغداد منذ الاحتلال الأميركي.
قبضت الاستخبارات العراقية على “غزوان الزويعي” من أصول عراقية وتم اعتقاله في عملية استخباراتية نفذت بالتعاون مع إحدى دول الجوار حيث كان الررجل موضع ترصد وتتبع منذ عدة أشهر وتم اعتقاله في بلد أجنبي وتسليمه للعراق.
غزوان الزوبعي من العمر 29 عام وهو أحد عناصر تنظم القاعدة الإرهابي وانضم لتنظيم داعش وعرف باسم “أبي عبيدة”، خطط لكثير من الهجمات وأعنفها كانت هجوم كراده عام 2016 تم تفجير مركز الهادي التجاري وانتقل التفجر من المتاجر الخشبية القابلة للاشتعال إلى محل ملابس وعطور زيتية .
اعتقل الزوبعي في العاشر من أكتوبر 2021 وهذه ثاني عملية ينفذها جهاز المخابرات العراقية منذ إجراء الانتخابات كما وتم إلقاء القبض على سامي جاسم وهو أحد قادة داعش يوم الإثنين الماضي في عملية مشابهة له بالخارج.
كانت أعلنت خارجية أميركا عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل جاسم والذي يعتبر إرهابي من الدرجة الأولى.
إقرأ المزيد: موجة اغتيالات يتعرض لها مرشحين انتخابات العراق 2021
علق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى على اعتقال الزوبعي بعد أكثر من 5 سنوات من جريمة تفجير كرادة التي أذابت قلوب العراقيين نجحت قواتنا البطلة منت القبض عليه بعد عملية معقدة ومحاسبة المتورطين بدماء أبناءنا واجب وطني.
كما وقال الكاظمي أن هناك مسابقة لإنشاء نصب تذكاري تخليداً لضحايا تفجير كرادة وهو جزء من الوفاء لهم.
كشف أبي عبيدة بغداد الذي عمل وخطط لتفجير منطقة كرادة قبل أيام من عيد الفطر وكيف حدث الهجوم الإنتحاري.
أوضح أن الهجوم الانتحاري وقع من خلال سيارة ستاركس عن طريق وضع ألغام دروع دبابات جانب السيارة ليتمكن من قتل عدد أكبر من المتواجدين في مجمع الليث.
صورة التفجير ما زالت عالقة في أذهان أهالي العراق ومنهم من فقد أبناءه جميعاًوعلى الرغم من عنفوية الحادث إلا أنه استمر بالعمليات الإرهابية وحدث بعدها تفجير هيئة التقاعد العامة في وسط العاصمة بغداد.