أوجه الحقيقة
قالت نائبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، كمالا هاريس، إن روسيا ارتكبت جرائم ضدّ الإنسانية في أوكرانيا، مشيرةً إلى أن موسكو انخرطت “في فظائع وجرائم حرب مروعة”.
وأضافت هاريس خلال كلمتها أمام مؤتمر ميونخ للأمن، أن “القوات الروسية شنت هجوما واسع النطاق على السكان المدنيين، وارتكبت أعمالا شنيعة من القتل والتعذيب والاغتصاب والتهجير، والضرب والصعق بالكهرباء، ورحلت السلطات الروسية قسرا مئات الآلاف من الأشخاص من أوكرانيا إلى روسيا، وبينهم أطفال”.
وأردفت قائلةً: “وشاهدنا ماذا حصل في مسرح ماريوبول، حيث قُتل مئات الأشخاص. علينا أن نتذكر صورة الأم الحامل التي قُتلت جراء غارة على المستشفى حيث كانت تستعد للولادة. وعلينا أن نتذكر أيضا ما حصل في بوتشا حيث قتل مدنيون بدم بارد، وتركت أجسادهم في الشارع”.
وأكدت هاريس أن الولايات المتحدة حددت رسميا ارتكاب روسيا لجرائم ضدّ الإنسانية بناء على هذه الأعمال، التي وصفتها بأنها “همجية وغير إنسانية”، داعية إلى محاسبة المتورطين.
روسيا باتت “أضعف”
وذكرت نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن روسيا باتت “أضعف” بعد مرور عام على الحرب، مشيرةً إلى أن أوكرانيا التي لا تزال صادمة في وجه الهجمات الروسية في ضلّ الدعم الأمريكي.
وأضافت: لن نتخلى عن أوكرانيا…مثلما قال الرئيس جو بايدن فإن واشنطن ستدعم كييف مهما طال الوقت.”
وتابعت القول: “دعونا نجدد التزامنا بتفعيل مبدأ المحاسبة.. سنواصل دعم المسار القضائي والتحقيقات الدولية”.
ونوهت المسؤولة الأمريكية من أن نجاح روسيا وانتصارها في حربها ضدّ أوكرانيا، من شأنه أن “يشجع ذلك دولا أخرى على القيام بانتهاكات مماثلة”.
زيلينسكي: الوضع في شرق أوكرانيا “صعب للغاية” وروسيا “تُنهك قواتنا”