أثار الطفل الموريتاني العالق في سد تغمره السيول بمدينة بومديد شرق البلاد لأكثر من 20 ساعة، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة الماضية، لتعلن موريتانيا عن مصير الطفل محمد أحمد ولد محمد الملقب بـ”شبو”.
وأعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الأحد، نجاح جهود وحدات الحماية في إنقاذه، حيث تمكنت طائرة عسكرية تابعة للجيش من إنقاذ “شبو”، بعد أن علق في سد تغمره السيول في مدينة بومديد، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الموريتانية في بيان، بأن نجاح هذه العملية كان ثمرة إعداد وتنسيق ومتابعة على مدار الساعة للجهود المبذولة من طرف الجهات المعنية المتدخلة في عملية الإنقاذ.
الحمد لله على سلامة الطفل الموريتاني شبو.
هذه صورة الطفل مع فريق الإنقاذ.. pic.twitter.com/63VSz5dmR2
— يحيى آدم سانوغو🇨🇮 (@SANOGO_yahaya) July 31, 2022
قصة الطفل الموريتاني شبو
وتعاطف الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مع الطفل الموريتاني الذي علق في السيول، أمس السبت، إثر توجهه مع مجموعة من أصدقائه إلى سد بومديد للسباحة.
وكان “شبو”، البالغ من العمر 11 عاماً، يسبح في مياه السد، باغتته سيول من هضبة من كل الجوانب، الأمر الذي جعله يتمسك بصخرة من الخرسانة في انتظار النجدة، حيث كانت السيول تغمره لساعات.
ورغم تدخل المواطنين لمحاولة انقاذ الطفل، إلا أن ذلك لم يأتي بنتيجة، بينما حاول آخرون رفع معنويات “شبو” من خلال دعوته لمقاومة النوم والتشبث بالصخرة.
في المقابل، كان والده يراقب مع الأهالي ابنه الوحيد المحاصر وسط السيول، دون التمكن من إنقاذه.
لحظة إنقاذ الطفل الموريتاني الذي ظل عالقا في إحدى السدود لأزيد من 20 ساعة
الله أكبر.. و الحمد لله على سلامتو 🤲
"فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن"#انقاذ #موريتانيا pic.twitter.com/cTPVvSAu2a
— Hamza Leon حمزة ليون (@Hamza_Leon7) July 31, 2022