أوجه الحقيقة
ما تزال إعادة مباراة مصر والسنغال التي جرت في داكار في 29 من شهر مارس الماضي، المطلب الرئيسي لمصر الذي وجهته إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وكشف اتحاد الكرة المصري تطورات الملف وذلك من خلال إصدار “الفيفا” لقرارين جديدين للجنة الانضباط التي تجري تحقيقات في الشكوى المصرية المرفوعة لإعادة مباراة السنغال التي أُقيمت ضمن إياب المباريات الحاسمة التي تحدد المنتخبات الصاعدة لمونديال قطر 2022.
ودعت لجنة الانضباط التابعة “للـفيفا” مصر في قرارها الأول، إلى ضرورة إرسال نسخة من نتيجة التحقيقات بصورة يومية على الايميل الخاص بلجنة الطوارئ للاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك ليتسنى لها التدخل والنظر في الملف إذا قضت الضرورة وفقًا للنتائج التي ستصل إليها لجنة الانضباط فيما يتعلق بمباراة مصر والسنغال، بحسب ما أورده “المصري اليوم”.
ويتضمن القرار الثاني الذي أقرته “الفيفا” ثاني القرارات، مطالبة لجنة الانضباط بنسخ ملف الشكوى في نفس يوم إصدار القرار النهائي بشأن العقوبات التي سيتم توقيعها في تلك المباراة.
هل ستُعاد مباراة مصر والسنغال بعد تحقيق “الفيفا”؟
ويستدعي تحقيق “الفيفا” في المباراة أن يكون الملف جاهزا بكافة المستندات التي تم بحثها سواء الشكوى المقدمة من مصر أو كافة التقارير المقدمة من مراقب المباراة للجنة الحكام ومراقب المباراة للجنة المسابقات والمراقب الأمني للمباراة.
شكوى مصر المقدمة للفيفا
وكانت مصر قد تقدمت بشكوى للجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، للمطالبة بإعادة مباراة السنغال بسبب الأجواء غير العادية التي سادت المباراة وتمثلت كالآتي بحسب ما نقلها موقع “المصري اليوم”:
1- تعطيل حافلة منتخب مصر واعتراضها من قبل الجماهير السنغالية مما أدى إلى عدم وصول بعثة منتخب مصر لملعب مباراة السنغال في وقت مبكر مما أدى إلى عدم استطاعة منتخب مصر أداء تدريبات الإحماء بصورة كافية قبل المباراة.
2- الاعتداء على محمد الشناوي حارس منتخب مصر وزملائه قبل وبعد وأثناء المباراة بإلقاء زجاجات المياه والحجارة عليهم وهو المثبت في الصور والفيديوهات التي تم التقاطها.
3- استقدام محترفين سنغاليين في استخدام أشعة الليزر ووضعهم في المدرجات للتاثير على محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي وزملائه عمرو السولية ومصطفي محمد وأحمد سيد زيزو ومحمد الشناوي أثناء التسديد والتصدى لركلات الترجيح.
4- الاعتداء على البعثة الإعلامية المرافقة لمنتخب مصر وتحطيم الكاميرات الخاصة بهم فضلًا عن الاعتداء على أحد الصحفيين والذي تم إسعافه داخل الملعب وهو ما بينته الفيديوهات والصور المرفقة في ملف الشكوى التي تقدم بها اتحاد الكرة المصري.