أوجه الحقيقة – إيران –
وقع 122 نائباً أميركيا على قرارٍ دعوا فيه الرئيس جو بايدن إلى إدانة ما وصفوه بـ “إرهاب الدولة”، الذي يمارسه النظامُ الإيراني.
وطالب القرار الذي نشره النائب توم ماكلينتوك بالعمل مع أوروبا، لوقف ما وصفه النواب بأفعال إيران الشريرة، في إشارة إلى إدانة خلية الإرهاب في أوروبا بقيادة أسد الله أسدي ورفاقه.
وقال النواب إنه يجب منعُ إيران من استغلال الحصانة الدبلوماسية لمسؤوليها لتنفيذ الأعمال الإرهابية.
كما أشار القرار إلى ضرورة قيام الإدارة الجديدة بالتعامل مع سجلِ انتهاكاتِ حقوق الإنسان في إيران، ومنها القمعُ الدموي لاحتجاجات نوفمبر 2019 وقيامُ الحرس الثوري بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية بصاروخين.
وعلى صعيد متصل كان البيت الأبيض، قد أكد أمس الخميس، أن على إيران أن تفي بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، “قبل العودة للتفاوض عليه” مجدداً.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن واشنطن “لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لوكالة “رويترز” هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تبحث مجموعة من الأفكار حول كيفية إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بما في ذلك خيار يتخذ فيه الجانبان خطوات صغيرة دون الالتزام الكامل بالاتفاق المبرم عام 2015.
ويمكن لمثل هذا النهج أن يبطئ تدهور العلاقات بين طهران وواشنطن منذ إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق في 2018 وانتهاكات إيران اللاحقة التي جعلتها تقترب أكثر من مستوى تخصيب اليورانيوم للاستخدام في الأسلحة.
وقد ينطوي هذا الخيار على إتاحة واشنطن امتيازات اقتصادية لطهران ذات قيمة أقل من تخفيف العقوبات التي نص عليها اتفاق 2015 مقابل توقف إيران أو ربما تراجعها عن انتهاكاتها للاتفاق.