وفد الكونغرس الأمريكي في ضيافة قيس سعيد و”السيادة” الرسالة الرئاسية إلى واشنطن

الكونغرس الأمريكي وقيس سعيد

أوجه الحقيقة

استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد، مساء الأحد، وفداً عن الكونغرس الأمريكي في قصر قرطاج، بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، موجهاً رسالة “السيادة التونسية” إلى واشنطن.

واستعرض سعيد خلال اللقاء المحطات التاريخية في العلاقات التونسية الأمريكية الممتدة لأكثر من قرنين، وفقأ لبيان رئاسة الجمهورية التونسية.

وكشف الرئيس التونسي للوفد الأمريكي بعض الحقائق لدحض الحملات التي أطلقها عدد من الأشخاص معروفو الانتماء، في إشارة إلى المعارضة وإخوان تونس وبعض المشككين في إجراءات 25 يوليو الاستثنائية واستفتاء الدستور الجديد.

وتأكيداً على السيادة التونسية ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، أعرب الرئيس قيس سعيد عن رفضه للتصريحات الصادرة عن عدد من المسؤولين الأمريكيين خلال الفترة الأخيرة، واصفاً إياها بأنها “غير مقبولة على أي مقياس من المقاييس.”

وتذكيراً بمبادئ القانون الدولي التي كرّسها ميثاق الأمم المتحدة ومن بينها احترام سيادة الدول والمساواة بينها وعدم التدخل في شؤونها. شدد سعيّد على أن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، فضلا على أن السيادة فيها للشعب الذي عبّر عن إرادته في الاستفتاء وسيُعبّر عنها في الانتخابات القادمة.

وأكد الرئيس التونسي في ختام لقائه بوفد الكونغرس، أن الديمقراطية تمثل روحاً قبل أن تكون مؤسسات شكلية، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية إلا في ظلّ عدالة اجتماعية وقضاء مستقل عادل يتساوى أمامه الجميع.