أوجه الحقيقة
أدرجت المملكة العربية السعودية ممثلة في رئاسة أمن الدولة، 19 فرداً وكياناً على لائحة الإرهاب لارتباطهم بأنشطة تدعم ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وذكر البيان أن القرار استند إلى نظام مكافحة جرائم الإرهاب، وتمويله الصادر بمرسوم ملكي، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 الصادر عام 2001 والقرارات اللاحقة ذات الصلة.
الإرهابيين في السعودية
وبحسب الأسماء الواردة في البيان، فإن جميع الأفراد يحملون الجنسية اليمينية، وقد قدموا الدعم للحوثيين من خلال تهريب الأموال والأسلحة والذخائر والنفط، إلى جانب ارتباط عدد منهم بالحرس الثوري الإيراني وتنظيم “القاعدة”.
وصُنفت الكيانات المدرجة على لائحة الإرهاب بسبب دعمها لميلشيا الحوثي وعمل العديد منها على استيراد النفط الإيراني وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا “الحوثي”.
السعودية تُصنّف أفرادًا وكياناتٍ؛ مرتبطين بأنشطة داعمة لميليشيا "الحوثي" الإرهابية. pic.twitter.com/w6M22gIyTQ
— رئاسة أمن الدولة (@pss_ar) June 14, 2022
قائمة الأفراد
وتضمن قائمة الأفراد المدعو صالح بن محمد بن حمد بن شاجع (يمني الجنسية)، يرتبط ويتعاون مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي، ويُقدّم الدعم المالي، والأسلحة والذخائر لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية.
والمدعو نبيل بن عبدالله بن علي الوزير (يمني الجنسية)، ويُعتبر أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وشملت القائمة أيضاً المدعو إسماعيل بن إبراهيم الوزير (يمني الجنسية)، ويتولى إدارة العديد من الشركات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا “الحوثي” الإرهابية.
شركات إرهابية في السعودية
وتضم قائمة الكيانات 11 كيانا وهم شركة سام أويل للتجارة والخدمات النفطية المحدودة ومؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات وشركة أبراج اليمن وشركة الذهب الأسود وشركة فيول أويل لاستيراد المشتقات النفطية، وشركة سلم رود للتجارة والاستيراد وأبكر للخدمات النفطية والفقيه العالمية للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة وسبأ العالمية للتبغ المحدودة وأويل برايمر ويمن أبوت للتجارة المحدودة وصحاري للصرافة والتحويلات المالية.
قانون لائحة الإرهاب
وبمقتضى القرار “يجب تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد والكيانات، ويُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين”.
وشددت رئاسة أمن الدولة في البيان ذاته على أن السعودية “عاقدة العزم وستستمر بالعمل على وقف تأثير ميليشيا “الحوثي” الإرهابية، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالي لها، ويتسببون في تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه الشقيق ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية”.