في الوقت الذي تحتدم فيه المعارك القتالية في جنوب أوكرانيا وشرقها، تتوقع كييف تسلمها أسلحة أمريكية خاصة بعد توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، على قانون “الإعارة والتأجير” الذي يعد آلية رمزية تعود دلالاتها إلى الحرب العالمية الثانية، بهدف تسريع عملية نقل الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا ودول شرق أوروبا.
وصوت الكونغرس بأغلبية كبيرة على قانون “الإعارة والتأجير” الذي سمح بتزويد دول الحلفاء بما في ذلك الاتحاد السوفيتي بالأسلحة والمواد الأخرى، تزامناً مع إحياء روسيا يوم أمس لذكرى يوم النصر 1945، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بايدن للصحفيين إن القانون الذي وقعه يسعى إلى مساعدة الأوكرانيين في “القتال دفاعاً عن بلادهم وديمقراطيتهم بوجه الحرب الوحشية التي يشنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.”
ونقلت “رويترز” عن مصادرها المطلعة أن الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي وافقوا على مشروع بتقديم 39.8 مليار دولار مساعدات إضافية لأوكرانيا، الطلب الذي يتجاوز ما اقترحه بايدن في الشهر الماضي البالغ 33 مليار دولار.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي قد طلب في 28 أبريل الفارط من الكونغرس 33 مليار دولار لدعم كييف، من ضمنها أكثر من 20 مليار دولار مساعدات عسكرية.