أوجه الحقيقة
9 أيام مرت على غزو روسيا لأوكرانيا، حملت معها 3 محاولات لإغتيال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الأسبوع الماضي، نجا منهم زيلينسكي وفق ما كشفت صحيفة “تايمز”.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته، الجمعة، أن الجهة التي تقف وراء محاولات الإغتيال هما مرتزقة “فاغنر” الروسية والقوات الخاصة الشيشانية.
الرئيس الأوكراني
وفق تقرير “التايمز” البريطانية، فإن محاولات مرتزقة “فاغنر” والقوات الشيشانية تم إحباطهما بعد ورود معلومات مناهضة للحرب في أوكرانيا داخل جهاز الأمن الوطني الروسي (FSB) ، إذ تكبدت “فاغنر” خسائر فادحة خلال محاولات اغتيال زيلينسكي، وفوجئ عناصر الشركة الروسية الأمنية الخاصة بتفاصيل المعلومات المتوفرة لدى الطاقم الأمني للرئيس الأوكراني المتعلقة بمخطط تحركاتهم لاغتياله.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر مقرب من “فاغنر” قوله حول مدى اطلاع فريق زيلينسكي الأمني الذي يبدو “مخيفا”.
التكلفة المالية للغزو الروسي لأوكرانيا
“الناتو” يرفض طلب أوكرانيا في إقامة منطقة “حظر طيران”
وتمكنت السلطات الأوكرانية السبت الماضي، من إحباط محاولة اغتيال الرئيس في ضواحي العاصمة كييف.
وأفاد مسؤولون أمنيون أن مجموعة من “القتلة” الشيشان تمت تصفيتهم قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى زيلينسكي، حيث أن هذه المجموعة الخاصة الشيشانية تعمل تحت قيادة الرئيس رمضان قديروف.
مرتزقة “فاغنر” الروسية
وذكرت صحيفة “تايمز” في تقريرها، أن مرتزقة “فاغنرّ” لم يكونوا على علم بوجود قتلة شيشانيين لديهم نفس المهمة، وهي تصفية حاكم الدولة الأوكرانية، ولكن عناصر “فاغنر” قاموا بمحاولاتهم بعد تسللهم إلى كييف قبل أكثر من 6 أسابيع، حيث تولوا مهمة تتبع أنشطة 24 شخصية أوكرانية رفيعة المستوى مطلوب تصفيتهم.
وبينت “تايمز” أنه طلب من مجموعة “فاغنر” انتظار وصول القوات الخاصة الروسية “سبيتسناز” (Spetsnaz) وذلك من أجل أن توفر لهم ممراً آمنا خارج كييف بمجرد الانتهاء من قائمة الاغتيالات، حيث كانوا يظنون بأن اجتياح القوات الروسية للعاصمة كييف سيسبب في تشتيت السلطات الأوكرانية، ما يفسح لهم المجال لتنفيذ مخططهم.
العملاء الروس المناهضين للحرب
كان سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، قد صرّح في لقاء إعلامي محلي، أن عملاء روس أبلغوا كييف بخطط اغتيال الرئيس، وقدموا معلومات دقيقة حول تفاصيل خطط الإغتيال، مشيراً إلى أن هؤلاء العملاء الروس يعملون لدى جهاز الأمن الوطني الروسي، ويعارضون الحرب التي تشنها موسكو على جارتها الأوكرانية.