اشتباكات عنيفة من تنظيم الإخوان غرب ليبيا “طرابلس”.. الوضع خارج السيطرة

مؤتمر برلين يهدد مستقبل ليبيا
ليبيا أوجه الحقيقة

تجددت الاشتباكات في ليبيا، حيث وقعت في العجيلات الليبية غرب طرابلس بين ميليشيات تنظيم الإخوان غرب ليبيا تم استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة ووقع عدد من القتلى والمصابين، وما زالت الاشتباكات مستمرة ورفض الطرفان وقع التهدئة.

أوضح مصدر أمنى في داخلية ليبيا إن ديوان الوزارة عقد اجتماعات مكثفة لاستعراض أوضاع أمنية، وتم وضع عدد من العناصر الأمنية لحفظ الأمن واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أوامر القبض الصادرة عن النيابة العامة تحت إشرافها.

لم تشهد المنطقة اشتباكات حديثة فكانت على مدار أسبوع كامل حوادث بين الميليشيات وسقط عشرات المدنيين من بينهم قتلى ومصابيين وأعلنت الداخلية حالة الطوارئ.

وأكد الشهود أن مستشفيات المدينة استقبلت عشرات القتلى والمصابين هي حصيلة اشتباكات أيام متتالية دون توقف مشيرين إلى أن المدينة توقفت مظاهر الحياة فيها بسبب القصف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة على الأحياء.

 سبب الاشتباكات هو اختلاف على فرض السيطرة على بعض المناطق أدت في النهاية لضرب بعض الحواجز الخاصة بميليشيات “الشلفوح” التي تتمركز في العجيلات.

واستنكر مجلس النواب الليبي، الاشتباكات المسلحة في مدينة العجيلات والمدن المجاورة لها، ما عرض حياة المواطنين للخطر والقتل والتي طالت أيضا الممتلكات الخاصة والعامة بالخراب والدمار.

إقرأ أيضاً: الربوت التركي القاتل تركيا ساحة حرب بسبب التجارب

حمل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن اعمال العنف وضرورة اتخاذ إجرارات لازمة لبسط الأمن في البلاد، التي أكدت حجم العبث الذي سببه تنظيم الإخوان لاحتضان الإرهابين في البلاد

وأكد باحث سياسي أن اشتباكات العجيلات هي رسالة من تنظيم الإخوان الإرهابي بأن الانتخابات إذا لم تسير بما يريدوه أو يتمنوه فسيتكلم السلاح ويكون له الكلمة العليا.

وكانت مجموعة “الفار” المطلوبة لدى السلطات الليبية على ذمة القضية “داعش 131” هاجمت بالأسلحة الثقيلة مدينة العجيلات، وقصفت منزل “الشلفوح” الموالي لجهاز دعم الاستقرار، الذي يقوده أغنيوة الككلي، الجمعة الماضي.