مصر – أوجه الحقيقة
منذ 8 سنوات، في صائفة 2013 تحديدا، طرد المصريون الإخوان من الحكم بعد مظاهرات حاشدة نادت بإسقاطهم..فلماذا انتفض الشارع المصري ضدهم؟ وكيف أصبحت مصر بعد سنوات من التخلص منهم؟ إليك التفاصيل في هذا الفيديو
بالآلاف.. خرجوا إلى الشوارع، ولبى الجيش نداء الجماهير الغاضبة لتنتهي فترة حكم جماعة كان ولاؤها للمرشد لا للدولة
النجاة من جب الإخوان
قيادات الإخوان المسلمين في مصر
على منهج حسن البنا مؤسس الجماعة، أحكم الإخوان قبضتهم، على مفاصل الدولة، فخخوا الإدارة المصرية بالموالين لهم والمسبحين بحمدهم وطغى على خطاباتهم، التهديد والوعيد، والمعيشة تتدهور في عهدهم يوما بعد آخر.
كره الناس تنظيم الإخوان، وتمردوا عليه، بعد أن رأوه يحرص على مصلحة أعضائه قبل المجتمع وانتعشت في عهده الحركات الإسلامية المتطرفة ما بث الرعب في قلوب كثيرين.
كيف سقط الإخوان
سقط الإخوان فتفرقت قياداتهم على الدول المعادية للقاهرة
من التحريض إلى طلب الود، فتحت تركيا وقطر أراضيهما على مصراعيها لعناصر التنظيم الإخواني
لم يكتفوا بذلك، مولوا منابر إعلامية يهاجمون من خلالها بلد الكنانة باثين الفتنة والتفرقة بين أبناء المجتمع الواحد
ثماني سنوات تقريبا من القصف الإعلامي ضد الجيش المصري والرئيس السيسي انتهت منذ أسابيع قليلة.
الإخوان المسلمين
قدمت تركيا الإعلام الإخواني الخاضع إليها؛ قربانا للتقرب من السلطات المصرية وأمرته بالصمت أو مغادرة البلد في إطار سعيها لإصلاح علاقاتها المتوترة مع مصر التي باتت رقم صعبا في عديد الملفات الإقليمية والدولية مصر تعود لثقلها بعد أن كان على شفى الإفلاس
في عهد الإخوان انتعش الاقتصاد المصري بالتوازي مع التطور الإقتصادي اعادت القاهرة ثقلها الإقليمي والدولي مؤثرة في عديد القضايا مرورا بالملف الليبي الشائك وصولا إلى الأزمة بين تركيا واليونان حول شرق المتوسط التفتت أنظار العرب والعالم إلى القاهرة في مناسبات عديدة منها:
خلال حفل نقل الموميات الفخم
لحظة افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية
والأكتاغون والعاصمة الإدارية الجديدة، والقائمة تطول.
إقرأ أيضاً: برلمان مصر يوافق على قانون “فصل موظفي الإخوان”