أوجه الحقيقة
أدت الأمطار الكثيفة التي شهدتها مدينة ساو باولو البرازيلية إلى مصرع أكثر من 18 شخصا، من بينهم سبعة أطفال وتشريد العديد من العائلات، في ليلة يومي الجمعة والأحد، حسب ما أفاد به حاكم ولاية ساو باولو البرازيلية غوار دوريا.
وعبر حاكم ساو باولو عن حزنه الشديد لهذه الفيضانات، قائلا في تغريدة نشرها على حسابه في “توتير”: “حزين للغاية للأضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة في ساو باولو.. أعبر عن تعازي لعائلات وأصدقاء الضحايا الـ18.. نجري عملية إنقاذ، وأمرنا بتخصيص أموال لمساعدة الضحايا”. معلنا في هذا الصدد إسناد “نحو 2.7 مليون دولار لمساعدة المدن العشر الأكثر تضررا في الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في البرازيل”.
وتسببت هذه الأمطار الغزيرة في إجبار حوالي 500 أسرة مغادرة منازلهم نتيجة ارتفاع منسوب المياه الناجم عن تساقط حوالي 115 مم في بعض المناطق خلال الـ12 ساعة الماضية، وفق ما أعلنت عن السلطات المحلية.
ونقلا عن القناة التلفزية البرازيلية “غلوبو”، فإن هذه الأمطار سببت في ” فيضانات وانهيارات أرضية أدت إلى تهدم وسقوط مبان سكنية في عدة بلديات بالولاية”.
وتمثل بلدة إمبو داس أرتيس من ولاية ساو باولو، الأكثر تضررا من الأمطار الغزيرة، حيث لقي ثلاثة أشخاص، سيدة وطفلاها، مصرعهم بعد انهيار منزلهم نتيجة انهيار أرضي. كما توفي خمسة أفراد من نفس العائلة جراء سقوط منزلهم في مدينة فارزيا باوليستا.
يذكر أن البرازيل سجلت منذ بداية موسم الأمطار في نوفمبر 2021، مقتل حوالي 40 شخصا في ولايتي ميناس غيرايس وباهيا.