أوجه الحقيقة
أفاد الديوان الملكي الأردني، اليوم الثلاثاء، بأن الملك عبدالله الثاني عقد لقاءً بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان، وفقاً لما نقلته شبكة “سي إن إن” الدولية.
وأوضح الديوان الملكي، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن هذا اللقاء يأتي في “إطار الجهود التي يقودها العاهل الأردني من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين خصوصا في شهر رمضان”.
الأردن وإسرائيل
ووفق بيان الديوان الملكي، أكد العاهل الأردني على ضرورة استمرار “التهدئة الشاملة” التي تتطلب قواعد من أجل الحفاظ عليها على غرار “احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد”.
وأشار البيان الملكي إلى تأكيد ملك الأردن على “أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
وشدد البيان على “ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام”.
الديوان الأردني
وقال بيان الديوان الأردني: “كان الملك قد بحث هذه الجهود والاتصالات والقضايا المطروحة فيها خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، في رام الله، والذي جاء في إطار عملية التنسيق والتواصل المستمرة بين الجانبين”.
وتحدث الديوان عن لقاء ثنائي جمع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مع وزير الدفاع الإسرائيلي قبل لقاء العاهل الأردني، حيث بين الصفدي “ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي وأفق اقتصادي يلبي المطالب الاقتصادية والحياتية للشعب الفلسطيني”.