أدلى الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته والمرشح لمنصب الرئاسة، إيمانويل ماكرون، وزوجته، بريجيت ماكرون، بصوتهما في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الحاسمة لانتخابات الرئاسة الفرنسية 26.41 بالمائة حتى منتصف يوم الأحد، مسجلةً تراجعاً بنقطتين تقريبا مقارنة بالفترة ذاتها من الدورة الثانية للسباق الرئاسي في سنة 2017 (28.23 بالمئة)، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.
وكانت المشاركة في منتصف اليوم الذي أجريت فيه الدورة الأولى في 10 أبريل قد تخطت نسبة 25.5 بالمائة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في متخلف المدن الفرنسية عند الساعة الثامنة صباحا من اليوم الأحد، للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث سيختار فيها حوالي 48.7 مليون ناخب بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وبحسب محللون، فإن إيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية، وسط تحذير من أن يؤثر الإقبال المنخفض للناخبين على النتيجة في كلا الاتجاهين.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن التوقعات الأولية للنتائج من قبل منظمي استطلاعات الرأي فور إغلاق الصناديق.
أقاليم فرنسا ما وراء البحار تنطلق في التصويت في الجولة الثانية للانتخابات