في ذكرى “مجزرة” القيادة العامة في السودان، دعت قوى الحرية والتغيير، اليوم السبت، إلى تنظيم مليونية 29 رمضان للإطاحة بالانقلاب واسترجاع الحكم المدني الديمقراطي تحت قيادة مدنية.
ورداً على مليونية 29 رمضان، أعلنت السلطات السودانية حظر تجمعات المتظاهرين وسط العاصمة الخرطوم، قبل ساعات من انطلاق تظاهرات في الذكرى الثالثة “لمجزرة” القيادة العامة في السودان، بحسب ما ذكره بيان صحافي للجنة أمن ولاية الخرطوم، نقلته وكالة الأنباء السودانية.
وعمد محتجون فجر اليوم السبت، إلى إغلاق شوارع رئيسة في بعض مناطق الخرطوم بإطارات السيارات المشتعلة والحجارة.
واشتعل موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” بالدعوات إلى الالتحاق بالمظاهرة المليونية، حيث تصدر هاشتاج #مليونية_29_رمضان و#مجزرة_القيادة_العامة الترنيد في “تويتر”.
⭕️ بحري – شارع السيد علي #مليونية29رمضان | #مجزرة_القيادة_العامة pic.twitter.com/aoxncbWeVG
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) April 30, 2022
ذكرى مجزرة القيادة العامة في السودان
تعود أحداث ذكرى القيادة العامة للجيش السوداني إلى ثلاث سنوات من الآن، حيث اقتحمت قوات عسكرية تابعة للمجلس العسكري بقيادة “البرهان وحميدتي” اعتصام الثوار السلميين أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم وعدد من الولايات، وفضته بالقوة ما أسفر عن سقوط 200 قتيل ومئات الجرحى والمفقودين، وفق إحصائية أعلنتها لجنة أطباء السودان.
ودعت قوى الحرية والتغيير في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش إلى التظاهر والاحتجاج منادية بسقوط الانقلاب.
وقالت الحرية والتغيير في البيان: “هزيمة إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي المشؤوم تطلب منّا جميعاً ان نؤدي فرض وحدة قوى الثورة والتغيير مجددا، من الأحزاب سياسية ولجان مقاومة والاجسام المهنية والعمالية الثورية، ومنظمات المجتمع المدني، تحت قيادة موحدة لاستعادة التحول المدني الديمقراطي تحت قيادة مدنية خالصة، مع وجوب عزل اعدائه.”