فقدت الساحة الفنية المصرية، اليوم الجمعة، أحد رموز الفن سمير صبري، تاركاً مسيرة ثرية من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، وإرثاً من المسرحيات والبرامج الإذاعية.
وتوفي الفنان المصري عن عمر ناهز الـ86 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض وتدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة التي ألزمته الدخول إلى المستشفى.
وكان صبري يخضع لفترة من النقاهة داخل أحد الفنادق في القاهرة بعد خروجه من المستشفى، في ظلّ احتياجه لإجراء جراحة كبرى على القلب.
وعانى سمير صبري من أزمة صحية حادة في القلب، حيث كان يحتاج إلى تغيير إحدى الصمامات، إلا أن الجراحة كانت تتطلب ترتيبات طبية خاصة وهو ما لم يكن متاحاً.
وأعلن عدد من الفنانين والإعلاميين المقربين من الراحل خبر وفاته عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر الفنان مصطفى درويش صورة لسمير صبري وكتب “سمير صبري في ذمة الله”.
سمير صبري: مسيرة فنية حافلة
ولد الفنان المصري نجاحاً في وسطه الفن من خلال رصيده الثري من خلال مشاركته في 140 فيلما و40 مسلسلا تليفزيونيا وإذاعيا.
ومن أبرز أعماله السينمائية مشاركته في فيلم “اللص والكلاب” و”أخطر رجل في العالم” و”البحث عن فضيحة” و”التوت والنبوت” و”جحيم تحت الماء” و”وبالوالدين إحسانا”، إلى جانب حضوره في المسلسلات وأهمها “قضية رأي عام” و”حضرة المتهم أبي”، فضلاً عن عدد من البرامج التليفزيونية منها برنامجه الشهير “هذا المساء”.
وأصدر صبري مؤخرا كتابا بعنوان “حكايات العمر كله”، الذي سرد فيه مذكراته الفنية ومشواره الحافل.