أوجه الحقيقة – القاهرة –
أعربت مصر ، الثلاثاء، عن أملها في أن يفتح السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، الباب أمام إقامة دولة فلسطينية.جاء ذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس.
وأعرب شكري، في تصريحات عقب اللقاء، عن أمله في أن يفتح اتفاق السلام المجال لمزيد من الاستقرار في المنطقة وإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو/حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان البيت الأبيض وجه دعوات باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية للمشاركة في حفل توقيع اتفاق السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وإعلان السلام بين إسرائيل ومملكة البحرين.
ويعتبر حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما حينما تم التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، رسمت الإمارات مستقبلا جديداً للسلام في الشرق الأوسط، بالإعلان عن معاهدة (إبراهيم) للسلام مع إسرائيل وبرعاية أمريكية.
وبهذه الخطوة، نجحت الإمارات في التأكيد على أن القرار يشكل عملا سياديا لدولة حرة، من أجل قطع الطريق على المزايدات في سوق المتاجرين بالقضية الفلسطينية.
ومنذ الإعلان عنها، مثلت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، حسب تصريحات قادة وزعماء العالم شرقا وغربا “خطوة تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.