“هكذا تسلمنا الجثة” شقيق شيماء جمال يعلق وتفاصيل جديدة “مريبة” يكشفها صديق القاتل

جثة شيماء جمال
أوجه الحقيقة

لم يشفَ الرأي العام المصري من صدمة مقتل مذيعة “المشاغبة” شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج بسبب خلافات زوجية، الذي لا يزال البحث عنه جار بعد هروبه إلى دولة عربية.

وكشف إكرامي جمال شقيق المذيعة في أول تصريح له لـ”العربية نت “، عن حقيقة التنكيل بجثة شقيقته شيماء جمال، موكداً أنه لا علم له بتشويه معالم جثة شيماء أو تشويه وجهها بمادة كاوية كما تم تداوله في الساعات الأخيرة، مضيفاً أنه تم استلام الجثمان من المشرحة مساء أمس الثلاثاء ودفنها.

وقال شقيقها إنه لم يكن يتصور أن تصل الخلافات بين الثنائي إلى حدّ القتل العمد وبهذه الطريقة الفظيعة.

زوج المذيعة شيماء جمال

إلى ذلك، أظهرت المعلومات الجديدة التي أدلى بها المُبلغ عن ملبسات الجريمة حيثيات صادمة ارتكبها الزوج القاتل لزوجته المغدورة شيماء جمال.

ووفق ما نقلت “العربية نت”، أفادت آخر المعلومات بأن الشاهد الوحيد على الجريمة يدعى حسين محمد إبراهيم الغرابلي، وهو صديق للزوج القاتل منذ 11 عاماً ويعمل بالمقاولات.

ووفق الأبحاث الأمنية الأولية، تبين أن المستشار بمجلس الدولة المصرية، زوج الضحية، طلب من صديقه مساعدته في استئجار مزرعة، كي يستغلها في تربية الخيول وذبح الأضاحي خاصة مع قرب قدوم عيد الأضحى المبارك، فقام الصديق بالفعل باستئجار المزرعة وتولى عمليات تجهيزها.

شاهد أيضاً: زوجها شوه جثتها بماء النار…تفاصيل صادمة بشأن مقتل المذيعة شيماء جمال (فيديو)

ويوم الحادث، حضر القاضي وزوجته المذيعة إلى المزرعة لاستدراجها من خلال وعدها بنقل ملكيتها لها.

إلا أن المشادة الكلامية تصاعدت بين الطرفين إثر حديث حول تسوية أمور مالية وقانونية وتعاملات أخرى، لتتطور إلى حدود الملاسنات وتبادل الشتائم بألفاظ صدمت الصديق، الذي فوجئ بالزوج يمسك سلاحه الناري ويضرب زوجته على رأسها بثلاث ضربات ثم يخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في المزرعة.

قاتل شيماء جمال وصديقه

لم يتوقف الأمر عند إقدام زوج المذيعة شيماء جمال على قتلها ودفنها بل عمد أيضا إلى احتجاز صديقه الشاهد على أطوار الجريمة، حيث كشفت ابنة الشاهد وتدعى تقى، أن القاضي القاتل هدد والدها واحتجزه في غرفة بالمزرعة لمدة 6 ساعات حتى لا يقوم بالإبلاغ عن الجريمة، وبعد أن تخلص من الجثة سارع بإطلاق سراحه.

وقالت الابنة في تدوينة لها على حسابها في “فايسبوك”، إن والدها لم يستطع الإفصاح بما حدث خشية تنفيذ الزوج تهديده له بحبسه وإيذاء أولاده.

وأضافت أن القاضي القاتل وبعد مرور عدة أيام على الجريمة، قام باستدعاء والدها مرة أخرى واحتجزه في الساحل الشمالي، حتى يرتب أموره ويخفي معالم الجريمة، ليضمن صمته وعدم إبلاغه عن الجريمة،  غير أن والدها نجح في الهرب وسارع بإبلاغ الجهات القضائية بتفاصيل الجريمة المروعة.