“بوسيدون”…ما قصة السلاح الروسي الخطير الذي حذرت منه استخبارات الناتو؟

سلاح بوسيدون
أوجه الحقيقة

ذكرت صحيفة “ريبوبليكا” الإيطالية في تقريرها أن استخبارات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حذرت قيادة الحلف من استخدام روسيا المحتملة لسلاح “بوسيدون” الخطير في الهجمات القتالية بأوكرانيا.

وأفاد تقرير الصحيفة بأن استخبارات الناتو تتوقع استعمال مرتقبة للغواصة النووية “بوسيدون” بعد رصد تحركاتها في بحر كارا، وهو بحر متفرع من المحيط المتجمد الشمالي في شمال سيبيريا، حيث يمكن إطلاق طوربيدات نووية مسيرة منها.

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن “بوسيدون يمكن أن يولد تسوناميا مشعا قادرا على مسح مدن كبرى مثل نيويورك أو لوس أنجلوس من وجه الأرض”.

وقال التقرير إن “بوسيدون” الروسي مصمم ليصدر القليل من الحرارة، حيث أنه يتحرك من دون ضجيج بسرعة تفوق مائة كيلومتر في الساعة.

ويُشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن للمرة الأولى عن تطوير “بوسيدون” في خطاب عام 2018، مؤكداً أن هذه الطوربيدات المسيرة يمكن تجهيزها بأسلحة تقليدية ونووية، ما يتيح لها ضرب أهداف متنوعة، من ذلك مجموعات حاملات الطائرات والتحصينات الساحلية والبنية التحتية.

ويذكر أنه تم إطلاق هذه الغواصة الروسية في أبريل 2019، بينما أن الغواصة الأخرى “خاباروفسك” ستصبح الناقل الرئيس لبوسيدون.

روسيا تتحدى الناتو بصاروخ “الشيطان”…فماهو لغز وقود السلاح النووي؟