أوجه الحقيقة
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة مع العالم، في الاحتفال بـ “اليوم العالمي للمعلم” الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، تكريماً لأعمالهم وتقديراً لجهودهم ودورهم المحوري في تأصيل قيم الإبداع والتجديد من مراحلها التعليمية الأولى.
وتولي الإمارات اهتماما وتقديراً كبيرين للمعلمين في الدولة، اعترافاً بدورهم في نشأة المجتمع وتأطيره، من خلال إنشاء جيل واع ومتعلّم متسلح بالقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وتعمل الإمارات على دعم قطاع التعليم عبر إطلاق مبادرات تحفيزية تؤكد على دور المعلم وتساهم في الارتقاء في وسائل التعليم وأساليبه بكافة مراحله وعلى الصعيدين المحلي والدولي.
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم
وتعتبر “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم”، منذ بعثها سنة 2017، برعاية ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إشراقة معرفية ومبادرة فارقة بأسلوبها في التعريف بالمعلمين المبدعين والمتميزين في مدارسهم ومناطقهم وبلادهم مهما تباعدت المسافات، تقديرا وتكريما لجهودهم التربوية النبيلة.
جائزة خليفة التربوية
بدورها، تهدف “جائزة خليفة التربوية” إلى دعم المؤسسات التعليمية والتربوية، وتطوير نسق الإبداع فيها، والعمل على نشر ثقافة الإبداع والتميز بين أبناء الإمارات، حيث لا يقتصر منح الجائزة للمؤسسات التعليمية في الإمارات فحسب، بل تشمل أيضا المنطقة العربية، من أجل تعزيز القطاع التعليمي داخل الإمارات وعلى المستوى الإقليمي والعالمي.
وتختلف معايير منح جائزة الشيخ خليفة التربوية بحسب المجالات التي تغطيها، إذ تضم التعليم العام، وتعليم أصحاب الهمم والتعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والمشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة والشخصية التربوية الاعتبارية، إلى جانب التعليم وخدمة المجتمع.
برنامج سفراء التعليم
كما يسهم برنامج سفراء التعليم الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، في تشجيع المعلمين المتفوقين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودعمهم في تمثيل مدارسهم في مبادرات “مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ” التعليمية.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المعلمين بالمعرفة والأدوات العلمية لتطوير معارف الأجيال المقبلة من العلماء والمهندسين، والتشجيع على بناء جيل يستجيب لاحتياجات الدولة المستقبلية من الكوادر المتخصصة في علوم الفضاء والتكنولوجيا.