من هو الحكم المكسيكي و”الاسم المتفائل” في المواجهة الحاسمة بين المغرب وفرنسا؟

المغرب وفرنسا

أوجه الحقيقة

تتجه أنظار المونديال إلى واقعة المربع الذهبي التي ستجمع بين المغرب وفرنسا، في الدور الحاسم للعبور إلى نهائي كأس العالم قطر 2022، ليستأثر حكم المباراة النارية على أضواء الجماهير المشجعة لا سيما المغاربية منها، وذلك على إثر تعيين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الثلاثاء، الحكم الذي سيدير لقاء المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي في نصف نهائي المونديال.

وأحالت “الفيفا” صافرة الحكم للمكسيكي سيزار راموس، الذي سبق وأن أدار 3 مباريات خلال دور مجموعات بطولة كأس العالم.

كما سيرافق راموس، مساعديه وهم ألبرتو مورين وميجيل هيرنانديز، والحكم الرابع خيسوس فالينزويلا.

وقوبل قرار توكيل المهمة لراموس في إدارة المواجهة، بسعادة لدى جماهير المغرب وتفاؤل بتوازن التحكيم، بل أضحى لدى المغاربة يمثل “بشرة خير” بعد أن أشرف على مباراة المغرب وبلجيكا في الدور الأول، التي انتهت بانتصار تاريخي للمغرب بنتيجة هدفين دون ردّ.

راموس والانتصارات العربية

كما أن تلك المباراة لم تشهد أي نقاشات حادة أو “ظلم” للمنتخب المغربي، خلال لقاء بلجيكا، مما أثار تفاءلا في قلوب الجماهير المغربية، التي تترقب انتصاراً لأسود الأطلس وعبور تاريخي لنهائي كأس العالم.

وتولى الحكم المكسيكي إدارة لقاء تونس والدنمارك في دور المجموعات، والذي قدم فيه نسور قرطاج أداء قويا أمام المنتخب الدنماركي وانتهى بتعادل سلبي دون أهداف.

كما أدار راموس لقاء البرتغال وسويسرا في دور الـ16 من البطولة.

وللإشارة، فإن الحكم راموس (38 عاما) سبق أن أدار لقاءات في مونديال 2018، إضافة إلى توليه التحكيم في بطولات قارية أخرى مثل كأس آسيا 2019 وكأس العالم للأندية.