أوجه الحقيقة
أكد وزيرا الخارجية التونسي والسوري رغبتهم بلديهما في عودة العلاقات الثنائية بين تونس وسوريا إلى مسارها الطبيعي.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السبت، من نظيره السوري فيصل مقداد، وفقاً لبيان وزارة الخارجية التونسية.
وأضاف وزارة الخارجية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”، أن مقداد نقل له في المكالمة الهاتفية تحيات وتقدير الرئيس السوري بشار الأسد، إلى نظيره التونسي قيس سعيد.
وأردف البيان: “وأثنى الدكتور مقداد على وقوف تونس مع سوريا خلال الزلزال الأخير الذي ضرب شمال هذه الدولة الشقيقة.”
وأشارت الخارجية التونسية إلى أن “هذه المحادثة مناسبة جدد فيها الوزيران الرغبة في عودة العلاقات الثنائية الأخوية بين تونس وسوريا إلى مسارها الطبيعي ولاسيما من خلال الترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل زيارات مسؤولي البلدين.”
وكانت الرئاسة التونسية أعلنت في شهر فبراير الماضي، أن الرئيس قيس سعيد قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في سوريا، في إشارة واضحة على نية تونس إعادة العلاقات وإحيائها مع دمشق، بعد أيام قليلة من الزلزال المدمر، الذي ضرب الشمال السوري.
ويذكر أن تونس قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبل أكثر من 10 سنوات، احتجاجا على قمع نظام الرئيس بشار الأسد للاحتجاجات المناهضة لحكمه.