تحيي دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، “يوم زايد للعمل الإنساني”، الذي يصادف 19 رمضان من كلّ عام ويتزامن مع ذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويمثل الاحتفال بهذا اليوم تأكيداً على حرص دولة الإمارات وقياداتها على ترسيخ نهج قائدها في مسيرة العطاء والعمل الإنساني الخير، ومنطلق نحو تخليد قيم الخير والتضامن عبر مبادرات تعم فائدتها لمختلف دول العالم.
ما هي أبرز إنجازات الشيخ زايد رحمه الله؟
ويأتي الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، بالتوازي مع إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة “وقف المليار وجبة”، التي تهدف إلى تدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، للمساهمة في مجابهة الجوع عبر العالم.
وتتواصل جهود دولة الإمارات في توطيد أسس العمل الخير الإنساني، من خلال استمرار حملة “الفارس الشهم”، التي أطلقها رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم تركيا وسوريا، والتخفيف من معاناتهم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، في 6 فبراير الماضي.
المزروعي: علامة فارقة في المسيرة
وقال سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل علامة فارقة في مسيرة العمل الإنساني والخيري بدولة الإمارات.
وأشار المزروعي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات “وام”، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس حرص القيادة الرشيدة على مواصلة نهج البذل والعطاء الذي غرسه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
قرقاش: “كان الشيخ زايد بيتاً للحكمة والشجاعة والقرار الوطني يفخر به كل محب”
وأضاف: “نعاهد قيادتنا الرشيدة أن نبقى على عهد الآباء المؤسسين وأن نواصل مسيرة البذل والعطاء، وأن يكون المواطن والمقيم على رأس اهتماماتنا الوطنية وبوصلة العمل الحكومي للخمسين عاماً القادمة.”
وأكد وزير الطاقة الإماراتي أن العمل الإنساني أضحى يمثل صفة وقيمة أصيلة في مجتمعنا المحلي بفضل المبادئ والقيم التي غرسها الوالد المؤسس في أبناء شعبه والتي امتدت لكل مكان في العالم.