أوجه الحقيقة - شؤون عربية
قُتل قيادي عسكري في “فيلق الشام” السوري الموالي لتركيا، ليل الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في ريف حلب الشرقي، بحسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجُرح في الانفجار، الذي وقع بالقرب من المجلس المحلي لمدينة الباب الواقع ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، والد القيادي المذكور، وقد وصِفت جروحه بالخطيرة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، الأربعاء، “هجوماً مسلحاً نفذه مجهولون على سيارة عسكرية” تابعة لفصيل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في ناحية شران بريف عفرين شمال غربي حلب، ما أدى إلى مقتل مقاتل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
في أواخر أكتوبر، قُتل نحو ثمانين مقاتلاً سورياً من فصيل سوري موال لأنقرة جراء غارات شنتها روسيا على معسكر تدريب في شمال غربي سوريا، وفق المرصد.
ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها، التي تشمل ريف حلب، منذ السادس من مارس وقفاً لإطلاق النار، أعلنته كل من موسكو وتركيا، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنه النظام السوري في المنطقة، وتسبب بنزوح نحو مليون شخص، لم يعد غالبيتهم إلى بلداتهم حتى الآن.
ولا تزال الهدنة صامدة، رغم أنها تشهد بين الحين والآخر خروقات من الطرفين، وفق المرصد, وفي ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في إدلب ومحيطها وتركزت العمليات بداية على ريف إدلب الجنوبي، ثم على ريف حلب الغربي المجاور. وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 500 مدني، وفق المرصد.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” حالياً على حوالي نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتنشط في المنطقة أيضاً فصائل مقاتلة أقل نفوذاً. وأكد النظام السوري مراراً عزمها على استعادة السيطرة على كامل الأراضي.