صور حصرية حصلت عليها بعض المواقع، اليوم الثلاثاء، تظهر الإصابة التي تعرض لها رئيس تشاد، إدريس ديبي، وأدى إلى مقتله متاثراً بإصابته، عن عمر يناهز 68 عاما، بحسب ما أعلن جيش البلاد، يوم الثلاثاء، وسط جدل حول ملابسات ما وقع.
وتظهرُ الصورة إصابة رئيس تشاد، التي جرى حجب جزء منها، تظهر بشاعة حجم الإصابة وترويعها، التي أصابت رئيس تشاد، حيث أصيب بطلقة في الظهر، إلى أن صار العظم هشاً من خلال ثقب واسع.
ولم يظهر وجه الرئيس التشادي، في الصورة لأنها التقطت من جهة الظهر، و بدت المنصة التي وضع عليها الجثمان وهي مضرجة بالدماء.
وأعلن الجيش التشادي، أن الرئيس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين، كما أعلن عن 14 يوما حدادا على الرئيس الراحل.
وكان الجيش التشادي، أفاد في وقتٍ سابق بمقتل الرئيس إدريس ديبي؛ متأثرًا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة، وجاء مقتله بعدما أعلن عن فوزه بالرئاسة لولاية سادسة.
بالإضافة إلى أنه ،بعد مقتل رئيس تشاد، أعلن الجيش التشادي، الثلاثاء، 3 قرارات فورية وعاجلة، بعد دقائق من الإعلان عن وفاة رئيس البلاد إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة.
وقال الجيش التشادي الذي أعلن الحداد بالبلاد في بيان صدر عنه، إن مجلسا عسكريا انتقاليا سيتم تشكيله بقيادة نجل الرئيس الراحل، حيث سيعمل على إدارة شؤون البلاد.
ونجل ديبي ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي، كذلك أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل رئيس تشاد، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون “شفافة”.