إصابات في مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي وتل أبيب تمطر سماء غزة بالغارات

مواجهات تل أبيب
أوجه الحقيقة

اندلعت صباح اليوم مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله شمال القدس، عقب الانتهاء من تشييع جثمان يوسف محيسن (22 عاما)، الذي قتل أمس الخميس متأثراً بإصابته برصاص الأمن الإسرائيلي.

وأطلق جنود تل أبيب قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب فلسطينيين، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وفي بلدة الرام شمالي القدس، شيّع الفلسطينيون بعد صلاة الجمعة جثمان الشاب يوسف محيسن، الذي لفظت أنفاسه رصاصة من الجيش الإسرائيلي، في مواجهات اندلعت في الرام عقب التدخل الجنود الإسرائيليين باستعمال القوة في مسيرة خرجت تنديدا باقتحام جنين ومخيمها.

قصف غزة

وأمطرت إسرائيل فجر الجمعة، سماء قطاع غزة بغارات جوية مكثفة ردا على إطلاق صواريخ مصدرها القطاع، في أعقاب عملية إسرائيلية تعتبر الأكثر عنفا في الضفة الغربية منذ سنوات أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين في مخيم جنين.

وحمل الجيش الإسرائيلي حركة حماس مسؤولية إطلاق الصواريخ من المنطقة الواقعة تحت سيطرة الحركة، مشيراً في بيان له الجمعة، إلى أنه نفّذ جولتين على الأقل من الضربات الليلية استهدفت ثلاثة مواقع تابعة لحماس.

وبحسب مصدر أمني في غزة، لم تسفر الغارات عن إصابات بشرية، إلا أن القصف أدى إلى تسجيل أضرارا جسيمة في المواقع المستهدفة وعدد من المنازل القريبة.

وتبنت حركة الجهاد بصورة غير مباشرة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، فيما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان، أنها استهدفت بصواريخ أرض جو وبالمضادات الأرضية، الطائرات الحربية المغيرة.