الأمم المتحدة تشرع في النفط من الناقلة صافر قبالة سواحل اليمن

ناقلة النفط صافر
أوجه الحقيقة

أعلنت الأمم المتحدة الانطلاق في عملية سحب النفط من ناقلة النفط العملاقة المتهالكة “صافر” قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى “سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة المتداعية، بحسب ما ينص عليه البرنامج الأممي الإنمائي.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان نقلته وكالة “فرانس برس”، اليوم الثلاثاء: “بدأت الأمم المتحدة عملية نزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم”.

 وأضاف غوتيريش: “تجري الآن عملية معقّدة في البحر الأحمر لنقل مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة”.

وكانت العملية قد بدأت عند الساعة 10:45 بتوقيت اليمن، حيث أنه من المتوقع أن يستغرق نقل 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى السفينة الجديدة حوالي 3 أسابيع، أو نحو 19 يوما.

صافر: التخزين العائم

وفي سياق ذلك، تأمل الأمم المتحدة أن تسفر هذه العملية عن إزالة مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار تبلغ قيمتها 20 مليار دولار.

والجدير بالإشارة، فإن عملية نقل النفط من الصافرة، التي تبلغ تكلفتها 143 مليون دولار، كانت قد بدأ الإعداد لها منذ سنوات من أجل منع تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر.

وترسو “صافر”، التي تستخدم كمنصّة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي، إذ أنها لم تخضع لأي صيانة منذ 2015.