التونسيون يطردون الغنوشي زعيم النهضة الإخوانية من المساجد (فيديو)

طرد الغنوشي
أوجه الحقيقة

للمرة الثانية خلال شهر رمضان، طرد زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي من مساجد العاصمة التونسية.  

ومنع المواطنون دخول الغنوشي لصلاة التراويح، كما رفعوا شعارات منددة به وبإخوان تونس، على غرار يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح”.

ومثل الغنوشي رئيس البرلمان التونسي المنحل مؤخرا أمام فرقة مكافحة الإرهاب بتونس في جرائم متعلقة بأمن الدولة، بعد تحديه لقرارات الرئيس سعيد وعقده جلسة للبرلمان المنحل.

ومنذ الصائفة الماضية، استقال مئات القياديين من حركة النهضة، كما أحرق الشعب مقراتها قبل أن توصد أبواب البرلمان في وجهه.

ويحمل التونسيون راشد الغنوشي وإخوان تونس مسؤولية الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، عقب فترة حكمهم. كما تتهم بعض الأطراف السياسية الغنوشي بالاستقواء بجهات أجنبية والتورط في اغتيال الشهيدين “شكري بلعيد” ومحمد البراهمي” وهو ما تنفيه حركة النهضة.

يذكر أن حركة النهضة لم تنف في بيان أصدرته تعرض زعيمها للطرد من المساجد التونسية في شهر رمضان الحالي، لكنها اعتبرت أن الطرد ليس حركة عفوية وإنما “عملية مأجورة.

وقالت في بيانها: “جهة غير معلومة قامت بتكليف مجموعة مأجورة لأداء مهمّة محدّدة، انتظرت خروج الغنوشي للاعتداء عليه والإيهام بطرده”.

شرطة “مكافحة الإرهاب” تستدعي الغنوشي للتحقيق