أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن “مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم وليس في الدول المستضيفة”، محذراً من مخاطر نقص الدعم الإنساني الدولي للاجئين، ما قد ينجر عنها من أزمات تصل إلى المجاعة.
وقال الملك عبد الله الثاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78، اليوم الثلاثاء: “مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم وليس في الدول المضيفة، والأردن لن يكون قادرا على رعاية وتأمين السوريين ويجب توفير حل دولي”.
وأضاف: “اللاجئين يشكلون ثلث سكان الأردن”، داعياً إلى ضرورة “إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا على مبدأ خطوة مقابل خطوة”.
وأشار العاهل الأردني إلى أن “230 ألف طفل سوري ولدوا في الأردن منذ العام 2011، ونستضيف 1.4 مليون لاجئ سوري على أراضينا”.
القضية الفلسطينية
كما حضرت القضية الفلسطينية في كلمة ملك الأردن، حيث أكد أن “المعاناة ستستمر في المنطقة إلى أن يساعد العالم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، القضية المركزية في الشرق الأوسط”.
ودعا العاهل الأردني العالم إلى “إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لتحقيق التنمية الإقليمية”.
وأردف قائلاً: “إن استمرت الضبابية تحيط بمستقبل الفلسطينيين، سيكون من المستحيل الاتفاق على حل سياسي لهذا الصراع”.
وذكر الملك عبد الله الثاني أن “5 ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال، بلا حقوق مدنية، ولا حرية في التنقل، ولا قرار لهم في إدارة شؤون حياتهم”.