أوجه الحقيقة
نقلت وسائل إعلام روسية غير حكومية، تقارير تفيد بانتماء التفجير الذي استهدف جسر شبه جزيرة القرم، إلى العقيدة النووية الروسية، ليحسم الكرملين رسمياً مصير إدراج هذا التفجير الذي وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالعمل الإرهابي.
وأفاد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن السؤال عما إذا كان الهجوم الإرهابي على جسر القرم يندرج ضمن دوافع تفعيل العقيدة النووية الروسية “سؤال خاطئ”، وفق ما أوردت وكالة “نوفوستي” الروسية الرسمية.
ورد بيسكوف على سؤال بشأن ما إذا كان الهجوم الإرهابي على جسر القرم يندرج ضمن مبررات تفعيل العقيدة النووية الروسية وإطلاق أسلحة الدمار الشامل قائلا: “لا، إنها صيغة خاطئة تماما للسؤال”.
ويُشار إلى أن بوتين أعلن في وقت سابق من يوم الأحد، خلال استماعه لتقرير رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، أن الاستخبارات الأوكرانية تقف وراء التخطيط لانفجار الشاحنة المفخخة، الذي استهدف أكبر مشاريع بوتين وأهمها، واصفاً التفجير بأنه “عمل إرهابي”.
كما كشف باستريكين عن ضلوع مواطنين من روسيا، ودول أجنبية في تفجير جسر القرم، حيث ساعدوا الاستخبارات الأوكرانية في التحضير للهجوم.