دعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي إلى العمل على استهداف وتعطيل “الشبكة المالية” لميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران.
ونبه وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، خلال لقاءه مع السفير الهولندي لدى اليمن، ديرك هوف، الاثنين، من خطورة ما تقوم به ميليشيا الحوثي من خلال استيراد النفط عبر شركات وهمية، مستخدمةً في ذلك عملياتها غير القانونية أهمها غسيل الأموال وتمويل الحرب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد بن مبارك أن ما يسوقه الحوثيون من ذرائع لرفض تمديد الهدنة الأممية وإجهاض مساعي إحلال السلام، تعد تبريرات تسعى إلى تضليل الرأي العام في مناطق سيطرة الميليشيا الانقلابية.
بن مبارك: الطبيعة العدوانية للحوثيين اتضحت
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن الطبيعة العدوانية والإجرامية للحوثيين اتضحت، وذلك من خلال إحباطها لمساعي تحقيق السلام وتعطشها للحرب وسفك الدماء.
وشدد الوزير على أن تواصل ميليشيات الحوثي في “نهب موارد ميناء الحديدة ورفضها تخصيص تلك الموارد لدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها سواء بعد اتفاق ستوكهولم أو تنفيذا لمقترح الهدنة الموسعة المقدم من المبعوث الأممي، يؤكد أن تربح الحوثيين من الحرب يشكل عائقاً أمام قبولها بالسلام”.
وطغت الأوضاع السياسية وسبل تمديد الهدنة على نقاش وزير الخارجية اليمني مع السفير الهولندي، معرباً عن تقدير اليمن للحرص الذي تبديه هولندا وجميع الدول الأوروبية على إيجاد حل سلمي في البلاد.
من جانبه، قال السفير الهولندي، إن بلاده مستمرةً في دعم اليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام.