وجهت المعارضة فى تركيا سهام النقد للديكتاتور العثماني رجب طيب اردوغان عن طريق برلماني تركي، عقب الزعم بتبرعه لمصابي كورونا.
حيث انتفد أوزجور أوزال نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وذلك عقب إرساله كمامات وكولونيا لمن هم فوق الـ 65 عاما وعليها توقيعه ومكتوب عليها “هدية”، حيث أظهرت المعارضة رد فعلا غاضبا بسبب ذلك.
ومن جانبها توقعت مجلة فورين بوليسى الأمريكية إن يؤدى وباء كورونا إلى تدمير اقتصاد تركيا، مشيرة إلى أن النظام المالى لأنقرة كان ضعيفا بالفعل قبل الوباء، إلا أن مزيجا من الدين الخارجى وأزمة الصحة العامة والرئيس الذى يختار أن يحمى سمعته بدلا من شعبه يمكن أن يمثل كارثة.
اردوغان وورقة الغاز في شرق المتوسط والقوقاز
ليبيا حلم الإمبراطورية العثمانية والشوكة العربية اطماع اردوغان في ليبيا
وقالت المجلة الأمريكية إن كوفيد-19 قد فاجأ الحكومات والقطاع الخاص فى كل دول العالم.
لكن أردوغان، وطوال سنوات من سوء الإدارة السياسية والاقتصادية قد وضع بلده فى الموقف الأكثر ضعفا بين كل الأسواق الناشئة
الكبرى. ولو أصر اردوغان على مضاعفة أخطاء الماضى، فإنه سيجلب المزيد من الدمار الاقتصادى لتركيا، وستسمر التداعيات المالية والجيوسياسية لذلك لما بعد نهاية الوباء.
وحتى السابع من إبريل، سجلت تركيا أكثر من 34 ألف حالة إصابة بكورونا، لتصبح واحدة من أسوأ دول العالم فى معدلات العدوى
حيث تتضاعف الحالات المؤكدة كل ستة أيام، مقارنة بالمعدل العالمى وهو تسعة أيام.
المصدر: اليوم السابع