بعد إنذار بوتين النووي…أوكرانيا تتسلم دبابات “تشالنجر” البريطانية وتتأهب لهجوم الربيع

دبابات تشالنجر
أوجه الحقيقة

تتأهب الساحة الميدانية في الحرب الروسية الأوكرانية لشرارة المعارك المرتقبة، التي تؤشر لها المعطيات السياسية لنيران متأججة تستعد للاشتعال، لا سيما بعد إنذار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، النووي بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، ليقابله مسارعة حلفاء أوكرانيا إلى تزويدها بالعتاد العسكري والإعداد للهجوم المضاد.

وفي هذا الصدد، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، إيرينا زولوتار، الاثنين، أن بلادها تسلمت دبابات “تشالنجر” البريطانية، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

ولم تكشف المسؤولة الأوكرانية عن معطيات وتفاصيل أكثر بشأن الدبابات المرسلة من لندن.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن “تشالنجر” من المتوقع أن تشارك في أي هجوم مضاد تستعد كييف لشنه في معركة الربيع.

من جانبه، أفاد وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، في منشور على حسابه في “فيسبوك”، بأن “دبابات تشالنجر البريطانية، ومدرعات سترايكر وكوغار الأميركية، وماردر الألمانية” التحقت بـ”الوحدات الأوكرانية”.

وأضاف ريزنيكوف: “قبل عام، لم يكن أحد ليظن بأن دعم شركائنا سيكون بهذه القوة”.

وأشاد وزير الدفاع الأوكراني بقدرات دبابات تشالنجر التي وصفها بأنها عمل “فني عسكري”.

التدرب على “تشالنجر”

وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتدربون على استعمال دبابات “تشالنجر” أنهوا مهمتهم العسكرية التي كانت قد انطلقت في يناير الماضي، وأصبحوا على أتم الجاهزية للانتشار على جبهات الحرب.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن “أطقم الدبابات الأوكرانية أنهت تدريباتها على دبابات تشالنجر 2 في المملكة المتحدة وعادت إلى وطنها لمواصلة قتالها ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر”.

واعتبرت الوزارة أن تدرب الجنود الأوكرانيين على قيادة الدبابات وتمكنهم على “تحديد الأهداف وضربها”، من شأنه أن يساهم في “تغيير هام” على مستوى القدرات العسكرية والحربية للجيش الأوكراني.