حقائق مثيرة بشأن مقتل رئيس تشاد وسر هبوط الطائرة كشفها زعيم المتمردين

رئيس تشاد

أوجه الحقيقة

كشف زعيم المتمردين في دولة تشاد، محمد مهدي علي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل حقيقية مثيرة بشأن مقتل رئيس تشاد التشادي، إدريس ديبي، الذي دخل في القتال الدائر بالبلاد يومي الأحد والاثنين.

عمليات عسكرية ضد الرئيس

وبحسب ما ذكرت صحيفة،“سكاي نيوز عربية”، أكد “مهدي” الذي يرأس “جبهة التغيير والوفاق التشادية”، وهي منظمة سياسية عسكرية أنشأها في مارس 2016، أن منظمته أعلنت استعدادها لعمليات عسكرية ضد الرئيس.

طائرة مروحية لقتل الرئيس تشاد

وأشار زعيم المتمردين: أنه “شاهد طائرة مروحية تهبط وسط المعارك، وقامت بإجلاء قائد الحرب التشادي”.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر إخبارية، أن المروحية توجهت بعد ذلك إلى نجامينا، على بعد 400 كيلومتر، لعلاج رئيس الدولة.

انتشار الدبابات حول القصر الرئاسي

وكانت الدبابات انتشرت على الفور حول القصر الرئاسي للرئيس، وكان من المقرر أن يَخاطب الرئيس إدريس ديبي الشعب، مساء الإثنين في ساحة الأمة، لكنه لم يحضر.

وكان الجيش التشادي، أفاد في وقتٍ سابق بمقتل الرئيس إدريس ديبي؛ متأثرًا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة، وجاء مقتله بعدما أعلن عن فوزه بالرئاسة لولاية سادسة.
بالإضافة إلى أنه ،بعد مقتل رئيس تشاد، أعلن الجيش التشادي، الثلاثاء، 3 قرارات فورية وعاجلة، بعد دقائق من الإعلان عن وفاة رئيس البلاد إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك كان يشارك فيها على الجبهة.

وقال الجيش التشادي الذي أعلن الحداد بالبلاد في بيان صدر عنه، إن مجلسا عسكريا انتقاليا سيتم تشكيله بقيادة نجل الرئيس الراحل، حيث سيعمل على إدارة شؤون البلاد.

ونجل ديبي ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي.

كذلك أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل رئيس تشاد، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون “شفافة”.