بعد “استقالة صحية” لفيروس كورونا من الفتك بالمناعة البشرية، ظهرت حمى الضنك لتعلن حربها الفيروسية ضدّ الأعضاء الإنسانية، وهو ما أرهق مستشفيات إقليم سانتا كروز شرقي بوليفيا، التي تبذل قصارى جهدها من علاج مصابي حمى الضنك.
وأعلنت وزارة الصحة البوليفية، الأربعاء، أن نحو 26 شخصاً لقوا مصرعهم بسبب الهجوم الفيروسي الحاد الذي شنته حمى الضنك، في أقوى موجة تفشي منذ ظهور “كوفيد-19” في البلاد.
وسجلت بوليفيا منذ مطلع العام الجاري حوالي 7 آلاف حالة إصابة بالمرض في إقليم سانتا كروز، الذي يشهد كثافة سكانية عالية، حيث تم رصد تفشي سلالتين من بين السلالات الأكثر فتكا للضنك.
أعراض حمى الضنك
وتتشابه حمى الضنك في أعراض بالأنفلونزا التي يتعافى منها أغلب الأشخاص، إلا أنها يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى نزيف داخلي وفشل في الأعضاء وحتى الموت.
وتعمد هذا النوع من الحمى أحد أبرز الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة في نحو 120 دولة في أمريكا اللاتينية وآسيا.
ويُشار إلى أن الحمى متوطنة في بوليفيا وتشهد انتشاراً واسعاً في شرق البلاد لا سيما خلال موسم الأمطار من ديسمبر وحتى مارس.