زيارة كسرت حواجز عقد من القطيعة مع سوريا…وزير الخارجية السعودي يلتقي بشار الأسد في دمشق

وزير الخارجية السعودي وبشار الأسد
أوجه الحقيقة

أدى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، زيارة رسمية هي الأولى منذ أكثر من عقد، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

وكان الأمير بن فرحان وصل إلى سوريا الثلاثاء، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية منصور عزام.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن زيارة وزير الخارجية فيصل بن فرحان إلى سوريا تأتي “في إطار ما توليه السعودية من حرص واهتمام للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي.”

تعاون ثنائي

من جهتها، أفادت الرئاسة السورية، في بيان نشرته مساء الثلاثاء، عبر صفحتها على “تويتر”، بأن الرئيس الأسد بحث مع وزير الخارجية السعودي “العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية، عربية ودولية”.

 

كما تناول اللقاء بين الأسد وبن فرحان مباحثات تتعلق بـ “التعاون الثنائي بين سوريا والمملكة العربية السعودية كان حاضرا في المحادثات بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين”.

وأعلنتا سوريا والمملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، أنهما تسلكان طريق استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.

ويذكر أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار جدة السعودية الأسبوع الماضي.