أوجه الحقيقة
هبت رياح الاعتقالات على قيادات إخوان تونس وعدد من السياسيين البارزين ورجال أعمال، بعد شبهات التآمر على أمن الدولة.
واعتقلت الشرطة التونسية، في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، القيادي الإخواني في حركة النهضة ووزير العدل الأسبق، نور الدين البحيري وابنه الأكبر.
وأفادت تقارير إعلامية بأن “توقيف البحيري يأتي على خلفية استجواب خيام التركي ومكالمات هاتفية جمعتهما ببعض في قضية التآمر على أمن الدولة ومحاولة الانقلاب على الحكم”.
وشغل البحيري، منصب وزير العدل في حكومة حمادي الجبالي بين سنتي 2011 و2013، ثم وزيرا معتمدا بحكومة علي العريض بين عامي 2013 و2014.
حزب التحالف يطالب بمحاسبة حركة النهضة الإخوانية
مبرمج الصفقات المشبوهة لإخوان تونس، ومركز الأفكار المدبرة، هكذا كان يلقب نور الدين البحيري الذي سبق وأن وضعته وزارة الداخلية التونسية رهن الإقامة الجبرية لمدة شهرين، على خلفية ارتباطه بشبهات إرهابية إضافة إلى اتهامات بإتلاف ملفات تثبت علاقة حركة النهضة بالاغتيالات السياسية.
اعتقالات لمدير إذاعة وسياسيين
وفي سياق متصل، قالت المحامية دليلة مصدق في تصريح لإذاعة “موزاييك إف أم” التونسية الخاصة، إن الشرطة اعتقلت مساء الاثنين، نور الدين بوطار مدير الإذاعة الخاصة واسعة الانتشار بعد مداهمة بيته وتفتيشه.
كما اعتقلت الشرطة التونسية، السبت، الناشط السياسي خيام التركي، وعبد الحميد الجلاصي، القيادي الإخواني والبرلماني الأسبق عن حركة النهضة، وكمال لطيف، رجل الأعمال التونسي، إلى جانب فوزي الفقيه، الذي يعد أكبر مورد للقهوة في تونس، وسمير كمون، أحد موردي الزيوت النباتية، المتهمان بالمضاربة والاحتكار، وسامي الهيشري، المدير العام السابق للأمن الوطني.