أوجه الحقيقة
عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لقاء مع عدد من المسؤولين الأمريكيين في الديوان الملكي بقصر “السلام” في جدة، لبحث أزمتي اليمن وأوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وأفادت الوكالة بأن الأمير محمد بن سلمان التقى “منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، وكبير المستشارين لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكستين، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ”.
وتم خلال اللقاء “مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والمتابعة النشطة لمخرجات قمة جدة وخاصة في مجال أمن الطاقة والاستثمار في الشراكة العالمية للبنية التحتية والاستثمار، بالإضافة إلى مناقشة التطورات في المنطقة بما في ذلك اليمن”.
وسببت الحرب الدائرة في اليمن التي تقودها ميليشيات الحوثي الإرهابية، في وفاة نحو 377 ألف شخص حتى نهاية 2021، كما نهشت الاقتصاد اليمني لتكبده خسائر تقدر بـ 126 مليار دولار.
الوساطة السعودية ودور ولي العهد
وساهمت الوساطة السعودية بين روسيا وأوكرانيا بقيادة ولي العهد، الأربعاء، في الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.
وكشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن ولي العهد السعودي “شارك شخصيا” في عملية تبادل أسرى الحرب بين كييف وموسكو.
وقال المسؤول للصحفيين في نيويورك: “نحن ممتنون للسعوديين، ولقد لعب الأمير محمد بن سلمان شخصيا دورا مهما في هذا الأمر، ونحن ممتنون له على جهوده”.
وأفاد المسؤول بأن ولي العهد أجرى “اتصالات دورية” مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و”تحدث إلى الرئيس بوتين” وعقد “اجتماعات دورية” مع المبعوث الأوكراني.